وسط مؤشرات تؤكد خفض العجز في الموارد المالية للشركة القابضة لكهرباء مصر من9 إلي7 مليارات جنيه بدأت الجمعيات العمومية لشركات نقل وإنتاج وتوزيع الكهرباء برئاسة الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة للكهرباء مصر اجتماعاتها, وتناقش عموميات الشركات نتائج الأعمال التي حققها العاملون خلال العام المالي المنتهي في يوليو الماضي تمهيدا لاعتمادها. وتشير الملامح الأولية لنتائج الأعمال إلي نجاح العاملين في تحقيق المستهدف خلال العام المالي, لاسيما في اضافة قدرات جديدة للشبكة القومية للكهرباء في حدود2000 ميجاوات جديدة إلي جانب توصيل التيار الكهربائي لنحو مليون مشترك جديد. وأشار الدكتور محمود عوض إلي انخفاض العجز في الموارد المالية من9 مليارات جنيه خلال العام المالي السابق إلي7 مليارات فقط, مرجعا سبب هذا العجز إلي الفارق الكبير بين تكلفة الكيلووات/ساعة والأسعار التي يتم البيع بها التي تصل في الشريحة الأولي إلي5 قروش لكل كيلووات في الوقت الذي تبلغ فيه تكلفته19 قرشا وأن هذه المبالغ تتحملها شركات الكهرباء لافتا إلي استمرار دعم الكهرباء لمحدودي الدخل. وكشف عوض عن أن العام المالي الماضي شهد تشغيل عدد من محطات توليد الكهرباء منها العطف والنوبارية3 وسيدي كرير والكريمات3 والوحدة البخارية لمشروع توليد كهرباء طلخا إلي جانب قدرات جديدة من مزارع الرياح. وأوضح أن شركات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء نجحت خلال عام الميزانية في استثمار نحو14 مليار جنيه إلي جانب مشروعات توليد الكهرباء وفي ادخال عدد من الخدمات الجديدة بشركات توزيع ونقل الكهرباء للتيسير علي المواطنين حيث شهد الوصول بمعدلات تركيب الاسلاك المعزولة إلي أكثر من75% لحماية أرواح وممتلكات المواطنين من مخاطر الاسلاك المكشوفة. هذا وقد اعتمدت أمس الجمعيات العمومية لشركتي القاهرة لإنتاج الكهرباء والمحطات المائية لإنتاج الكهرباء نتائج أعمال الشركتين. وقال المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية إنه تم استثمار138 مليون جنيه خلال العام المالي المنتهي في يونيو الماضي ثم خلالها الانتهاء من تطوير وحدتين لمحطة كهرباء السد العالي اضافة إلي الالتزام بأعمال الصيانة والاحلال والتجديد للمحطات التابعة للشركة. كما اعتمدت الجمعيات العمومية نتائج أعمال شركات جنوبالقاهرة وشمال الدلتا ومصر العليا لتوزيع الكهرباء التي حققت الخطة المستهدفة للشركات الثلاث, ومن المقرر أن تواصل الجمعيات اجتماعها حتي منتصف الأسبوع المقبل.