طلب الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وضع برامج محددة من خلال وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في مجالات مختلفة لتأهيل الطلاب لسوق العمل وزيادة التنافسية لدي خريجينا وذلك من خلال4 برامج الأول: رفع قدرات معلمي اللغة الانجليزية والذين يصل عددهم الي50 ألف مدرس علي مستوي الجمهورية, وان يكون هذا البرنامج واضح المعالم وشاملا ومرتبطا بحوافز مادية ومعنوية تنعكس علي المعلمين الذين يحققون نتائج طيبة من هذا المشروع. البرنامج الثاني يتضمن وضع مشروع آخر يتيح برامج تعليم اللغة للشباب علي مستوي واسع بتكاليف ميسرة. أما البرنامج الثالث فيتمثل في وضع برنامج مماثل للوظائف الفنية التي تتطلب ذلك ويستهدف البرنامج الأخير النهوض بقدرات الحرفيين في مجالات اللغة بما يمكنهم من طرق الأسواق العالمية. وأكد الدكتور أحمد نظيف أهمية أن تكون هناك آلية لدي وزارتي التعليم لتنظيم قطاع التعليم ووضع محددات ومعايير هذا التوجه بما يحقق الوصول للمستويات الدولية لهذا المجال ويكون له مردود اقتصادي عن طريق زيادة التنافسية لدي خريجينا ويفتح لهم الكثير من مجالات العمل المختلفة والمردود الاجتماعي والتفاعل مع المجتمعات الأخري. وقال الدكتور مجدي راضي المتحدث باسم مجلس الوزراء عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور نظيف أمس لمناقشة زيادة تنافسية مخرجات التعليم وحضره وزراء التعاون الدولي والتنمية الإدارية والتعليم العالي والتربية والتعليم وأمين عام صندوق تطوير التعليم: انه تقرر وضع خطة للنهوض بتدريس وتعلم وزيادة مهارات اللغة الانجليزية بين مستويات التعليم المختلفة والتي تعتمد علي عدة محددات تشمل التوجهات العالمية نحو زيادة تنافسية الخريجين والمهارات المختلفة التي تتطلبها سوق العمل علي مستوي العالم حيث عكست التقارير والدراسات المختلفة أن مهارات الحاسب الآلي واللغات وبخاصة( اللغة الإنجليزية تعتبران رأس أهم المعايير التي تتطلبها مهارات سوق العمل في الوقت الحالي. وكذلك دراسة احتياجات ومتطلبات السوق بالتعاون مع وزارات التجارة والصناعة والزراعة وبخاصة الشركات الكبري في مصر حيث لوحظ أن أهم محدد هو محدد اللغة الإنجليزية والتي تقع علي رأس المتطلبات كلما ارتفع مستوي الوظائف. بينما يتمثل المحدد الثالث في جودة المواد التعليمية نفسها حيث إنه من الواضح أن معظم مدخلات التعليم فيما يتعلق بالجوانب التكنولوجية والمهن الفنية توجد معظم مراجعها باللغة الانجليزية مثال دراسة الطب والهندسة والتكنولوجيا. وكذلك اعتبار التقييم الدولي للجامعات للتعليم الجامعي أو ما قبل الجامعي أو لمستويات التلاميذ عن طريق المهارات اللغوية التي تعد أحد أهم أسس التقييم. وأضاف راضي أنه انطلاقا من تلك الاعتبارات والمحددات رأي الدكتور أحمد نظيف أن يتم وضع برنامج محدد علي مستوي وزارتي التعليم العالي للنهوض بتدريس مستوي اللغة وبخاصة اللغة الانجليزية بما يؤهل مخرجات التعليم للتعامل مع المحددات السابقة. وأشار الدكتور مجدي راضي الي قيام الحكومة بمبادرة مماثلة خلال السنوات الماضية بنشر ثقافة تعريف مهارات الحاسب الآلي والتي ساهمت لحد كبير في مساعدة الشباب علي التأهل لسوق العمل وزيادة قدراتهم علي التفاعل مع سوق العمل والعالم الخارجي ودخول عالم الاتصالات والانترنت.