ابتدع محاسب بأحد المستشفيات بالقاهرة عملية إجرامية مع صديقته عاملة بمحل الملابس عن طريق تزويره لتوقيعات علي شيكات منسوبة للمستشفي وإعطائها لصديقته التي سرقت بطاقة زميلتها وانتحلت صفتها وقدمتها لأحد فروع البنوك الشهيرة بالقاهرة واستولت علي مليون ونصف المليون جنيه بموجب الشيكات المزورة ثم أعطت المحاسب50 ألف جنيه وأخفت باقي المبلغ داخل حفرة بمنور مسكنها بحلوان. ألقي القبض علي المتهمين وتم تحرير محضر بالواقعة وإخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحالهما إلي النيابة. تفاصيل جريمة النصب الكبري تم الكشف عنها عندما فوجئ وليد محمد(33 سنة) عضو مجلس إدارة بمستشفي النخيل بالبساتين بصرف مليون ونصف المليون جنيه من حساب المستشفي لدي البنك الوطني المصري بفرع مصر الجديدة عن طريق شيكات مسروقة من الإدارة المالية, فتوجه عضو مجلس الإدارة إلي العميد محمد قاسم مدير مكافحة جرائم الأموال العامة ليخبره بالواقعة. وبرفع البلاغ إلي اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عز الدين مدير إدارة البحث الجنائي بإجراء التحريات حول ساحب المبلغ, حيث توصلت إلي تقدم إيمان محمد لفرع البنك الوطني المصري بمصر الجديدة بأربعة شيكات منسوبة للمستشفي بمبلغ مليون ونصف المليون جنيه وحصولها علي المبلغ. وبمراجعة الشيكات الصادرة من المستشفي تبين أن التوقيعات التي علي الشيكات مقلدة باتقان وأن المستولية علي المبلغ ليست لها علاقة بالمستشفي. اهتدت مني وحبيبها لفكرة شيطانية تبعد أعين رجال المباحث عنهما حيث استغلت التشابه في الشكل بينهما وبين زميلتها إيمان محمد العاملة بنفس المحل الذي تعمل به وسرقت بطاقتها الشخصية وانتحلت صفتها, في الوقت الذي زور حبيبها الشيكات باسم زميلتها لتتقدم مني بالبطاقة المسروقة والشيكات للبنك وتستولي علي المبلغ من حساب المستشفي وتعطي50 ألف جنيه لحبيبها وتحتفظ بباقي المبلغ لنفسها بعد أن أخفته داخل حفرة بمنور مسكنها بحلوان وصبت عليه طبقة خرسانية.