علي منهج يقود لاستفتاء شفاف أكد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أهمية اتفاق شريكي الحكم في السودان( المؤتمرالوطني والحركة للشعبية) علي منهج واضح يقود لإجراء الاستفتاء بشفافية ونزاهة وحرية بعد أربعة أشهر ويحدد معطيات ما بعد الاستفتاء.. مطالبا بضرورة حسم القضايا الخلافية العالقة وفي مقدمتها ترسيم الحدود بين الطرفين, وتعيين الأمين العام لمفوضية الانتخابات, والاتفاق علي استفتاء أبيي, وسبل تطبيق قانون المشورة الشعبية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. وشدد أبوالغيط- خلال لقائه أمس مع كمال حسن علي وزير الدولة السوداني للشئون الخارجية الذي يزور القاهرة حاليا- علي دعم مصر الكامل للسودان في مختلف المجالات ومساندتها لكل الأطراف السودانية بغرض الوصول إلي توافق بين شريكي السلام بشأن المسائل المطروحة في المباحثات الجارية بينهما وبما يضمن استقرار وأمن السودان في المرحلة المقبلة. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكي بأن الوزيرين بحثا خلال اللقاء آخر مستجدات الأوضاع علي الساحة السودانية والترتيبات الجارية لإجراء استفتاء تقرير المصير في جنوب السودان يناير المقبل وأهم تطورات الأوضاع في إقليم دارفور, فيما أطلع وزير الدولة السوداني أبوالغيط علي تطورات المشاورات القائمة بين شريكي اتفاق السلام في السودان. وقال المتحدث إن أبوالغيط استعرض- خلال اللقاء- عناصر الرؤية المصرية للعناصر التي يجب تحقيقها من الآن وحتي إجراء الاستفتاء في9 يناير2010 والتي تتمثل في العمل علي الحفاظ علي السلام والاستقرار في مختلف أرجاء السودان عبر دعم الروابط والعلاقات الطيبة والتجانس بين الشمال والجنوب, والعمل علي ترسيخ مفهوم الشراكة وتعزيز الاستفادة من عناصر التجانس والمصالح والموارد الطبيعية المشتركة بين الطرفين أيا كانت نتيجة الاستفتاء, علاوة علي ضرورة التوصل لاتفاق بين الطرفين حول النواحي الإجرائية لعقد الاستفتاء في موعده بما يكفل للمواطن الجنوبي حرية الاختيار بمنأي عن أي ضغوط.