الإسماعيلي يلتقط الأنفاس

قرر الجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة الهولندي مارك فوتا منح لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي راحة سلبية اليوم الاربعاء علي أن ينتظموا في التدريبات غدا الخميس في معسكر مفتوح يتحول الي مغلق السبت المقبل بالقاهرة استعدادا للقاء الأهلي الاحد في القاهرة
ضمن مباريات المجموعة الثانية بدوري أبطال افريقيا وطالب المدرب الهولندي أعضاء الفريق بالتركيز في اللقاء وتنفيذ تعليماته بدقة حتي يتسني لهم عبور الموقعة الصعبة بنجاح دون أي اخفاقات لا سيما بعدما تم دعم الصفوف بصفقات جيدة‏.‏
وكان الاسماعيلي خاض مباراة ودية أمس مع جامعة قناة السويس واشرك خلالها المدرب الهولندي بعض أعضاء الفريق من الكبار أمثال معتصم سالم وعبدالحميد سامي واحمد مودي والمغربي عبدالسلام بن جلون والنيجيري جودوين والانجولي لوما جارسيا ومصطفي جعفر بخلاف العناصر الصاعدة واللقاء تجربة المجموعة اما باقي اللاعبين فأدوا المران المعتاد عقب المباراة مباشرة وظهر الحماس علي الجميع والرغبة في اثبات الوجود لنيل رضا مارك فوتا الذي ارتسمت علامات الارتياح علي وجهه بعد ان اتسعت دائرة الاختيار امامه والتي انعدمت قبل لقاء شبيبة القبائل الجزائري وانتهي اللقاء الودي بفوز الاسماعيلي‏4/‏ صفر سجلها مصطفي جعفر هدفين وعبدالسلام بن جلون وجودوين‏.‏
وصرح أحمد العجوز مدرب الاسماعيلي بأن الأمور تسير علي ما يرام وافق البرنامج الموضوع للتحضير لمباراة الاهلي التي نعترف أنها صعبة وتحتاج بذل مزيد من الجهد من جميع عناصر اللعبة بالنادي‏.‏
وقال ان منافسنا قوي وشرس علي ملعبه ونحن نقدرة ونعمل حسابات كثيرة للاعبيه الذين يتميزون بالكفاءة والأداء الجماعي داخل المستطيل الاخضر ولذا اتوقع ان يخرج اللقاء قمة كروية بين فريقين لهما وزنهما وثقلهما علي الصعيد المحلي والقاري وأضاف ان الاوراق الفنية هنا أو هناك مكشوفة للاجهزة الفنية وربما تكون المفاجآت في مشاركة عناصر جديدة من شأنها أن تبدل التوقعات لكل طرف علي حساب الاخر ومن جانبنا نمتلك عناصر متميزة تم التعاقد معها أخيرا قادرة علي العطاء في الملعب كأفضل ما يكون‏.‏
وأشار مدرب الاسماعيلي الي ان اللعب خارج الاسماعيلية له فكر يختلف عن داخلها ومن هذا المنطلق نبني الخطط للازمة للمباراة بمعني أن نوازن بين الدفاع والهجوم وألا نركز علي شق دون اخر ونعتمد علي الروح القتالية لانها الفيصل في نتيجة اللقاء‏.‏
وأوضح أن بعض المراكز تشهد تغييرا عن المباراة الرسمية الأخيرة امام بطل الجزائر والتي قدمنا فيها مردودا طيبا لكن حالفنا سوء الحظ وأهدرنا فرصا بالجملة لو احرزنا منها لما خسرنا اللقاء‏.‏
وأكد ان الحالة البدنية والفنية للاعبينا جيدة ولا توجد اصابات وهذا ما نأمل في أن يستمر وتبتعد عنا الظروف المعاكسة لانها دائما ما تلحق بنا اضرار بالغة ويكفي ما حدث قبل مباراة شبيبة القبائل عندما اصيب حسني عبدربه بقطع الرباط الصليبي وابتعد عن اللقاء
واستطرد أحمد العجوز كلامه قائلا ان البطاقة الدولية للمهاجم النيجيري جودوين وصلت أمس الاول من قبلها بطاقة المغربي عبدالسلام بن جلون وسارعنا في قيدهما افريقيا ويبقي زميلهما الانجولي لوما جارسيا وننتظر بطاقته الدولية خلال الساعات القليلة القادمة حتي تكتمل أوراقنا‏.‏
واشاد مدرب الاسماعيلي بالمباراة الودية التي خاضها فريقه أمس مطعما بلاعبيه الاساسيين والبدلاء والصاعدين واصفا التجربة بأنها مفيدة للاحتكاك واكساب من لا يلعب حساسية اللقاءات الرسمية‏.‏
ونفي العجوز اي خلافات حدثت بين المدرب الهولندي وادارة النادي في أي وقت من الاوقات وان الرجل يعمل في صمت ونحن نطبق فكره وهو لا يلتفت لأي شائعات وينصح اللاعبين بأن يفعلوا ذلك ويركزوا في التدريبات ويستعدوا جيدا للمباريات ليضعوا فريقهم في المقدمة‏.‏
وفي سياق متصل رفض مسئولو النادي الاسماعيلي التعليق علي عدم إقامة مباراتهم الافريقية مع الأهلي في ستاد القاهرة واعتبروا ان هذا الموضوع لا يهمهم من قريب أو بعيد وانهم علي استعداد لمنافسهم في أي مكان يحدد طالما انه يصلح لاستضافة اللقاء من الناحية التنظيمية والأمنية‏.‏
علي صعيد آخر مازالت ادارة الاسماعيلي تبحث عن مخرج للازمة المالية المستحكمة التي لم تحل بعد وهناك اتصالات جرت باللواء عبدالجليل الفخراني محافظ الاسماعيلية وتم وضع الصورة امامه بدون رتوش حتي يكون علي بينة بأي تطور للاحداث المستقبلية اذا تعقدت وتشابكت الامور ويحاول المحافظ بعلاقاته المتعددة اخراج النادي من النفق المظلم كذلك يتحرك المهندس نصر ابوالحسن رئيس الاسماعيلي ونائبه حماد موسي في كل مكان لايجاد الوسيلة المساعدة لهما لانعاش خزينة ناديهما وسداد الالتزامات العاجلة بأي وسيلة وشكل لان الموقف ليس بالهين وهو خطير للغاية ولا تحمد عقباه والازمة المالية لا يستطيع فرد او جماعة تحملها لانها متشعبة ما بين احتياجات ضرورية لسداد مستحقات اللاعبين عن الدفعة الاولي لعقودهم السنوية واشياء اخري مطلوبة تسويتها ماديا‏.‏