علق المستشار مرتصى منصور على إعلان انسحابه من سباق الرئاسه ودعمه للمشير عبد الفتاح السيسى قائلا: أعلنت خوضى للانتخابات لأنه كان لدىّ برنامج طموح، وكنت أسعى لإعادة دوله القانون ودور مصرالريادى، ولكنى انسحبت بعد أن صليت صلاه استخارة، وشوفت فى المنام أنى راكب أتوبيس ورايح اشترى سيارة جديدة وقاعد بين ضابطى جيش وشرطة لذلك قررت انسحب. وأشار إلي أن الوضع الاقتصادى الآن مظلم بسبب زيادة معدلات البطالة والانفلات الأخلاقى فضلا عن أن الانفلات الأخلاقى يهدد مصر والمجتمع اكثر من الانفلات الأمنى مشيرا إلي أن اليد المرتعشه للحكومات بعد ثوره يناير زادت من الانفلات الأمنى والأخلاقى. وأكد فى حوار له مساء اليوم السبت ببرنامج "الحياة اليوم" بقناة "الحياة" إلي أنه يجب ايقاف التظاهرات والمطالب الفئويه لمده عام لحين استقرار الاوضاع وعوده الانتاج وفتح المصانع المغلقه وأضاف: كان يجب ان تعطى الدوله مهله لوقف عنف تظاهرات طلاب الاخوان داخل الجامعات واذا لم يتوقفو كان لابد من الغاء الترم الثانى ، فضلا عن انه لابد من عوده الحرس الجامعى بشرط ان لايتدخل فى الحياه الجامعيه و العمليه التعليميه وطالب بذلك كل رؤساء وقيادات الجامعات ماعدا رئس جامعه القاهره. ووجه رسالة إلى المشير السيسى قائلاً: "لمى تبقى رئيس ابعد عن الشلة اللى ضيعوا مصر أيام الرئيس حسنى مبارك واتق ربنا فى الشعب، الشعب عايز يعيد الإنتاج والأمان". وناشده بتطهير حملته الانتخابية. وتعجب من موقف المرشح الرئاسى حمدين صباحى لأنه يطالب بالإفراج عن من قام بحرق المجمع العلمى، ومن اعتدى على قوات الشرطة رغم صدور أحكام ضدهم، كما تعجب من أن حمدين يقول على السيسى "عسكر"، وتساءل: عبد الناصر كان بيشتغل إيه؟!! وقال مرتضي منصور إنه جمع توكيلات اكثر من حمدين وأن حمله حمدين دفعت 250 جنيها للتوكيل الواحد لكى يكملوا العدد المطلوب.