يأتي تنظيم عشرات الآلاف من المحتجين مسيرة في تشيلي لحث الرئيسة ميشيل باشيليت على تنفيذ الإصلاحات الطموحة التي تعهدت بها قبل تولي السلطة منذ أقل من أسبوعين، والذي شهدته وسط العاصمة سانتياجو.. كأول احتجاج خلال فترة الرئاسة الجديدة لباشيليت، وأضخم مظاهرة سياسية في تشيلي أكبر مصدر للنحاس في العالم منذ الاحتجاجات الطلابية الضخمة في 2011. وقال منظمون إن مالايقل عن 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة. وأكدت المسيرة الإحباط الذي مازال موجودا في تشيلي التي يوجد بها واحد من أكبر الفروق الإجتماعية في المنطقة على الرغم من إزدهار في قطاع التعدين بدأ قبل عشر سنوات. وأبدى المحتجون أيضا تأييدهم لوضع دستور جديد ليحل محل الدستور الساري في تشيلي منذ نظام حكم اوجيستو بينوشيه الذى إستمر 17 عاما. وأيدت باشيليت وضع دستور جديد للبلاد. وكانت باشيليت قد قالت إنها تريد معالجة التفاوت الإجتماعي من خلال إصلاح التعليم والرعاية الصحية عن طريق أموال تأتي من إصلاح النظام الضريبي . وتولت باشيليت سابقا رئاسة تشيلي خلال الفترة من 2006 و2010 .