أكتب دومآ رسائل الغضب لاعدائك ولكن لا ترسلها لهم . جميس فالوس علي الرغم من عرض الحلقة الاولي لموسمة الجديد كاملة والتي فتح فيها النار علي ثورة 30 يونيو بشكل عام والمشير السيسي بشكل خاص، قام باسم يوسف بحركة صبيانية لافتعال صدام مع قناة سي بي سي يتذرع به للتنصل من التعاقد المبرم بينهما والحصول علي كنوز مغارة علي بابا السعودية فادعي زورآ وبهتانآ فرية تدخل الدولة لمنع ظهوره التليفزيوني ليختلق أمام مريديه من الشباب الصغير بطولة زائفة ويصنع من نفسه شهيد اضطهاد النظام الحاكم لحرية التعبير في مصر وليضفي علي الأمر نكهة ثورية زاعقة غلفه برباعية جاهين الخالدة "أنا قلبى كان شخشيخة أصبح جرس.. جلجلت به صحيوا الخدم والحرس.. أنا المهرج قومتوا ليه خفتوا ليه؟.. لا فى إيدى سيف ولا تحت منى فرس" . وبالطبع انطلت الخدعة البهلونيه فقط علي السذج والمغلفين . ليظهر بعدها علي الشاشة الثرية بمنتهي الحرية ويقول في الجميع كما قال مالك في الخمر فتتعري اكذوبة المنع وهراء الاضطهاد فينكشف مستور استغلال سبوبة بزنس الثورة ؛ ويناضل ( المليونير الثورجي) علي إخفاء تفاصيل وامتيازات العقد الجديد علي الراي العام ضاربآ عرض الحائط بكل الشعارات الجوفاء التي صدع رؤؤسنا بها عن الشفافية. باسم يعاني انفصاماً مهنياً وأخلاقياً يتهم بعض الإعلاميين بالكذب وعدم المهنية، وهو يفعل كل هذه الموبقات، بطريقة شيطانية تعتمد علي خداع تقني فج من القص واللزق، واصطياد مخز لتعبيرات الوجه والجسد، ونزع فاضح للعبارات وإخراجها من سياقها، ثم إضافة مزيج من بهارات المؤثرات البصرية والسمعية، لتنضج الكفتة الإعلامية الفاسدة، وتُحدث التاثير النفسي المطلوب علي المشاهد وتغيير قناعاته من خلال سيناريو معد سلفآ يحمل رؤية تخدم أجندات سياسية داخلية وخارجية، لذلك ليس مستغرباً وجود أي نقد للبرادعي ودروايشه أو السياسة الأمريكية ؟ بالإضافة للابتزاز الأخلاقي بتهديده للبعض بتقديم فقرات للتشهير بهم . ناهيك عن المستوي المتدني من الالفاظ والايحاءات الجنسية والتي تقضي علي البقية الباقية من الحياء لمجتمع يكافح الكبت والتحرش!! وللتغطية علي كل هذه الكوارث يختلق هذا المدعي معارك دون كيشوتية بلهاء مع المؤسسة العسكرية تظهره كسوبر مان ثم ما يلبث ان تختفي هذه الشجاعه العنتريه امام مصالحه الشخصية والتي اتحداه ان يفكر مجرد تفكير في نقد النظام السعودي كما فعل مع ( قطري حبيبي )وحتي لا اتهم بالافتراء والتجني عليه أترك لكم فضيحة سرقه مقال كامل عن طريق القص واللزق لتؤكد انها ليست محض صدفة وانما هو اسلوب عمل فلقد استحمر (ناسخ يوسف ) المصريين بفهلوة تغيير الترجمة للعامية وامعانآ في التدليس اضاف الجبهذ التاتش الخاص به بمقدمة تنم عن جهل معرفي خلطت بين ازمة كوبا وخليج الخنازير وعندما أراد أن يكحلها اعماها بالكذب مرة بعد اخري من خلال تتبع توقيتات تعديل المقال ثم الاعتذار اولآ باللغة الانجليزية بعد سخرية الكاتب البريطاني المغمور بن جودا والذي يفتخر بانه صهيوني ويحذره بعدم تكرار الفعلة الشنعاء لانها تعد تطبيع مع الكيان الصهيوني !!! ثم اضطراره للاعتذار باللغة العربية بعد تدخل قراء مصريين في السجال لينقلب السحر علي الساحر.لا يعنيني كثيرآ سرقة المقال فقد حدثت مع من هو افضل منه بالف سنة ضوئية مثل الكاتب الامريكي من اصل هندي فريد زكريا وانما ما يزعجني حقآ ولا احد يلتفت الي هو تسويقه للافكار الصهيونية بخبث للشباب المبهور به بعد اعترافة اتخاذ افكار هذا الصهيوني زواية للفهم ؟!. وهنا مكمن الخطر لتفسير ظاهرة باسم يوسف والذي لا اعرف علي اي اساس حصل علي جائزة حرية الصحافة الدولية واختير من اهم مائة شخصية مؤثرة علي مستوي العالم ولديه نفوذ للظهور في اي وقت عبر المحطات العالمية وصديق مقرب للسفيرة الأمريكية السابقة. حسنآ نحن امام صناعة نجم هوليودي بمواصفات خاصة للسوق المصري منتقي بعناية من حيث الشكل او طريقة المضمون ليكون اريال هوائي خادع لاستقبال التشويش الامريكي لتفكيك تماسك الدولة المصرية وتطبيق عملي لحروب الجيل الرابع والتي اعلنها البروفيسور الأمريكي "ماكس مايوراينج" في معهد الأمن القومي الإسرائيلي سنة 2009 وهي ايجاد اعلام جماهيري بديل للاعلام التقليدي يهدف الي توجيه الأنظار وصناعة الخبر وتضخيم الأحداث المنتقاة من خلال صناعة مسرحيات مصطنعة من الأحداث، وتجنيد مراسلين غير رسميين، وإخراج سينمائي لحشود كبيرة عكس الواقع، فتؤدي الي حراك في الشارع ومن ثما فوضي استباقية تزعزع أركان النظام الحاكم وإسقاط الدولة. وهي وصفة مجربة في اوكرانيا ثم انتفاضة ايران 2009 عبر تطبيق تويتر الذي كان بمثابة غرفة عمليات توزع بيانات الحشد ويعمل وكالة أنباء حيه تنقل الأحداث للجماهير لحظة بلحظة. وكذلك الثورة السورية اكتشف أن عشرين شخصية شبابية مدربة باحتراف تدير الثورة من خلال ”الفيسبوك” ويقوموا برصد الأحداث، وحساب الخسائر في الأرواح والممتلكات في كل المدن ، وتحديد اسم كل جمعة تمر على الثورة ، وتحشيد الجماهير، وإعطاء معلومات ميدانية عن المعارك الدائرة . إذاً عندما يتهم توماس فريدمان بلاده بالتآمر علي أوكرانيا عقب تسريب فيديو فيكتوريا نولاند مساعد وزير الخارجية الأمريكية تحث فيه سفيرها في كييف علي تغيير النظام . قطعآ النتيجة هي تقسيم أوكرانيا... ويقينآ اخر ما أرنو إليه هو قطع لسان باسم فأنا مع حرية التعبير وإنما أبتغي تحصين الشباب من موجات تشويش العم سام. .أن من لا يري المؤامرة إما جاهل أو متآمر...استيقموا يرحمكم الله.