سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات جماعية طفيفة لدي إغلاقها أمس, وسط ضعف واضح في أحجام التداول في ظل غياب ملحوظ للسيولة النقدية مع تراجع دور المؤسسات في قيادة السوق أمام المستثمرين الأفراد الذين لايزالون يتحفظون في تعاملاتهم فيما شهدت التداولات نشاطا شرائيا نسبيا للأجانب.وسجلت مؤشرات السوق الرئيسية الثلاثة ارتفاعات متقاربة ليضيف المؤشر الرئيسي( إيجي إكس30) نحو0,25% إلي قيمته مسجلا5989,73 نقطة, وذات النسبة أضافها مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة( إيجي إكس70) ليغلق علي585,92 نقطة, وأنهي مؤشر( إيجي إكس100) الأوسع نطاقا التعاملات علي ارتفاع0,16% ليصل إلي962,44 نقطة. وقال وسطاء إن أحجام التداول عادت إلي معدلاتها الضعيفة حيث لم تتجاوز640 مليون جنيه في ظل غياب عمليات الشراء ربما ترقبا لأداء أسواق المال الأمريكية في وقت لاحق أمس وانتظارا لضخ سيولة ودور أكثر فاعلية من قبل الصناديق تجاه أسهمها في قطاع الأسهم القيادية والكبري التي سجلت ارتفاعات نسبية صاحبها أحجام تداول ضعيفة. وأشاروا إلي أن أداء سهم أوراسكوم تليكوم الضعيف أمس, خيم علي بقية أداء أسهم السوق, حيث تراجع السهم إلي معدلات4,80 جنيه بعدما كان قد تجاوز مستوي ال5 جنيهات في نهاية الأسبوع الماضي, لكن أسهم أوراسكوم للانشاء وهيرمس والمصرية للاتصالات والانتاج الإعلامي سجلت ارتفاعات طفيفة. ولفت الوسطاء إلي أن أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة كانت الأبرز بين الأسهم في مقدمتها أسهم الجيزة للمقاولات والإسكندرية والوطنية للاسثتمارات العربية للتعمير والقاهرة الوطنية للاستثمار والملتقي العربي, وجميعها أسهم يهتم بها الأفراد.