تحت عنوان "مجالات الإنتاج والاستثمار لشجرة المورينجا فى مصر" تعقد الجمعية العلمية المصرية لشجرة المورينجا ندوة علمية صباح غد الاثنين، بالمركز القومي للبحوث لعرض إمكانية التوسع في زراعة المورينجا في الاراضى المصرية وسبل استغلالها فى علاج بعض أمراض النباتات واستخراج بعض المواد الفعالة منها الاستفادة بها فى علاج بعض الأمراض التى تصيب الإنسان كالانميا والسرطان. وقال الدكتور اشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث إن الندوة ستتضمن عرضا للدكتور أبو الفتوح عبد الله رئيس الجمعية العلمية المصرية للمورينجا والأستاذ بالشعبة الزراعية بالمركز حول خريطة تواجد شجرة المورينجا فى مصر ومدى انتشار زراعتها في بعض مناطق الجمهورية وكيفية التوسع في زراعتها خاصة في الاراضى الجديدة و المستصلحة للاستفادة من قدرتها على تحمل الملوحة العالية للتربة، مشيرا الى ان المورينجا تعتبر من الاشجار التى تتحمل درجات الحرارة العالية ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لقدرتها على تحمل "العطش". وأضاف شعلان بان الندوة ستشمل أيضا محاضرة للدكتور احمد اسماعيل الأستاذ بالشعبة الزراعية بالمركز عن دور المورينجا فى مكافحة مرض النيماتودا الذي يصيب نبات الطماطم ويؤدى إلى تلف مساحات واسعة من المحصول. فيما تناقش الندوة - بحسب الدكتور اشرف شعلان- البحث المقدم من الدكتور رياض صدقي الأستاذ بالشعبة الزراعية بالمركز و الذي يتركز حول دور المورينجا فى مقاومة بعض الأمراض الفطرية و النباتية والتي يعقبها مناقشة مفتوحة حول نظم إنتاج شجرة المورينجا وطرق استثمارها وتسويقها للاستفادة من تعظيم عوائدها.