يبحث المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن ورئيس الوزراء سلام فياض مستجدات الأوضاع في عملية السلام مع الاسرائيليين والمطالب الخاصة بملفي الأمن والحدود, كما تتوجه اليوم أيضا ممثلة الاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية كاترين أشتون لزيارة الأراضي الفلسطينية وإسرائيل لمناقشة السياسة المتعلقة بحصار غزة للوصول إلي حل دائم لتغيير هذا الوضع.علي صعيد آخر رفضت حركتا فتح وحماس خطة وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان لرفع مسئولية إسرائيل عن قطاع غزة.. وميدانيا, قمعت قوات الاحتلال المسيرات السلمية المناهضة للجدار العنصري في الضفة أمس مما أسفر عن إصابة العشرات بجروح وحالات اختناق.فقد صرح نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أمس, بأن ميتشل سيلتقي اليوم الرئيس محمودعباس, كما يلتقي مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض.وأضاف' لقد طرحنا قبل بضعة أسابيع أفكارا بشأن الأمن والحدود وننتظر منه أن ينقل إلينا الرد الإسرائيلي عليها.. وبناء علي ذلك سنتحرك', مشيرا إلي أن ميتشل سوف يزور مصر غدا الأحد للالتقاء بالمسئولين المصريين. وأعرب أبو ردينة عن أمله في أن تتمخض لقاءات القاهرة عن شيء.. مشيرا إلي اجتماع لجنة متابعة المبادرة العربية في القاهرة في29 يوليوالمقبل, لبحث المستجدات في المفاوضات غير المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية والنظر وفق المعطيات في إمكانية الانتقال إلي المفاوضات المباشرة كما يدفع في هذا الاتجاه الأمريكيون والإسرائيليون. كما تتوجه كاثرين آشتون اليوم' السبت' إلي منطقة الشرق الأوسط في زيارة لإسرائيل والأراضي الفلسطينيةالمحتلة تستغرق ثلاثة أيام. وذكرت المفوضية الأوروبية- في بيان لها أمس- أن هذه الزيارة التي تعتبر الثانية من نوعها للمسئولة الأوروبية منذ توليها هذا المنصب ستكون فرصة للقاء القيادات الإسرائيلية والفلسطينية إلي جانب المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام في الشرق الوسط السناتور جورج ميتشيل ومبعوث الرباعية الدولية توني بلير. ومن ناحية أخري أعلن المتحدث باسم حماس سامي ابوزهري موقف حركته من خطة ليبرمان برفع مسئولية اسرائيل عن غزة وقال نحن نرفض أي سلخ للقطاع عن فلسطينالمحتلة بكل مكوناتها, مشددا علي عدم إعفاء الاحتلال من المسئولية القانونية طالما استمر في احتلاله للأرض الفلسطينية.