أعرب الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية عن امنيته في اطلاق أسم الراحل محسن شعلان على إحدى القاعات التابعه لقطاع الفنون تستهل بأقامة معرضاً وإقتناء مجموعة من أعماله، مشيرا الي كل قطاع الفنون التشكيلية يدين له بالحب والوفاء والاخلاص لشعلان ,فهو واحد من العائله الفنية، كانت لديه القدرة عل قراءة الشخص، ومتابعأ لكل صغيرة وكبيرة, وكان من المقرر أن يفتتح معرض المصور العالمي أيمن لطفي لكن حالت الظروف دون أن يفتتحه. جاء ذلك خلال حفل تابين الراحل محسن شعلان الذي اقيم مؤخرا بنقابة الفنانيين التشكيلين بحضور الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، و د.طه القرنى، د.فينوس فؤاد، د.خالد البغدادى ,بالاضافة لنجل الراحل ولفيف من محبي الفنان الراحل واعضاء نقابة التشكيليين. وقال الدكتور حمدي ابو المعاطي نقيب التشكيليين " بأن النقابة تقوم بعمل حفل تأبين للفنان الراحل بإعتبارها بيت لكل فنان تشكيلى , وان شعلان كان أحد رؤساء قطاع الفنون التشكيلية الاسبق الذين لعبوا دوراً هاماً فى الحركة التشكيلية وفى تطور إبداعات الشباب فى مجال الفنون التشكيلية , مشيرا الي نقابة التشكيلين التي أطلقت دعوة لجميع الزملاء من الفنانين للاحتفاء بذكراه من خلال علاقتهم الشخصية سواء كان على المجتمع الفنى او الاجتماعى او الثقافى, فهذا الحفل نوع من الوفاء من تجاه ابنائها الذين أعطوا الكثير فى خدمة الحركة التشكيلية كما استعرضت الدكتورة ايناس عبد الدايم تجربتها مع شعلان عند أزمتها فى الخروج من الاوبرا قائلة لن أنسى لحظة دخول محسن وهو يبكى على المكتب عندى فى الاوبرا ,فقد كان أول من حضر لحظة الازمة التى تعرضت لها الاوبرا ووزارة الثقافة ,فكان مسانداًلى وللموقف ككل من خلال تواجده فى برامج التليفزيون مؤدياً رسالة بمفرده,ولكنها كانت واصلة للجميع ,وأضافت عبد الدايم أنها كانت على أتصال دائم فى السنوات الماضية بشعلان ,ولكن أزدادت قوة فى الازمة التى تعرضت لها ايناس ,معبره عن مدى حزنها الكبير فى الظلم الذى تعرض له شعلان. وأشار مصطفي الرزاز رئيس الهيئه العامة لقصور الثقافة الاسبق بأن الفنان عبارة عن مواهب ومهارات ومعلومات , ولكن مخزن كبير من العزة والكرامة والمشاعر , ومحسن شعلان كان خزاناُ من المشاعر وعزة النفس ولديه طموح وتدفق إنسانى ومتواضع ,أختاروه ليكون كبش فداء , واضاف " بأن المجتمع به ظاهرة غريبة وهى أن الناس المتوهجين يُعاملوا معاملة قاسية بكل وحشية وبالقانون وقال صلاح بيصار رئيس تحرير مجلة الخيال " إن معرض القط الاسود للفنان الراحل شعلان جاء بمثابة اللحن الاخير من بين أجمل أعماله فى فن المعتقدات ,القط الاسود علامة فارقة فى فنه ,لقد كان محسن الرئيس الاسبق لقطاع الفنون التشكيلية وقدم الكثير من المشاريع الثقافية والافكار التى تحققت بنجاح وأضافت الى العمل الثقافى الكثير من بينها معرض جاليرى الذى أقيم بقصر الفنون وأضاف مشهداًجديداً الى المشهد التشكيلى العام وكذلك معارض المقتنيات التى حققها خارج القاهرة فى الاقاليم بدءًمن العريش والاسكندرية من أجل ألا تكون هناك مركزية فى القاهرة ,بالاضافة الى أنه صاحب فكرة مشاركة مصر فى صالون الخريف بباريس.