لم تكن اسبانيا في حاجة للفوز بكأس العالم الا لخطأ و احد لحسم البطولة التي تستحقها بشهادة كل خبراء العالم و ايضا المنتخب الهولندي نفسة الذي نزل خائفا مرتعشا من قوة الاسبان ورغم ذلك كان من الممكن خطف الكأس من احدي الكرات الطائشة ولكن روبين اطاح بطموحات فريقه ورفض هدية الدفاع الاسباني وفشل في هز شباك مرمي اسبانيا. هذا زمن الكرة الاسبانية بلا جدال و سوف يستمر التفوق الاسباني لسنوات قادمة طالما احتفظ الماتادور بهؤلاء الكوكبة من النجوم و العجيب في امر الاسبان انك لا تستطيع تحديد لاعب من المنتخب وتطلق علية لقب نجم مثل رونالدو او ميسي و لكن الفريق باكملع هو النجم لذلك تفوقت اسبانيا علي كل المنتخبات و حسمت الكأس لصالحها لاول مرة واعتقد ان المنتخب الاسباني سيحتفظ بقوتة طالما ان فريق برشلونة محتفظ بقوته فهناك علاقة بين برشلونة و منتخب اسبانيا الذي يضط سبعة من نجوم الفريق في صفوفة. اما هولندا رغم تعاطفي معها الا انها لا تستحق الفوز بالكأس لانها لم تقدم الدليل علي احقيتها امام اسبانيا, حقيقة ان الفوز تاخر الي الوقت الاضافي و لكن هذا كان بسبب رعونة الاسبان في انهاء الهجمات وليس بسبب صلابة الدفاع الهولندي و يعتبر الوصول للنهائي في حد ذاته انجازا للهولنديين. لاشك ان الحكم الانجليزي الذي ادار نهائي كأس العالم لم يكن علي مستوي الحدث لانه كان حريصا علي الوصول بالمباراة الي بر الامان علي طريقة حكامنا المصريين اكثر من حرصه علي تطبيق القانون فأدي ذلك الي وقوعه في اخطاء كثيرة تتعلق بالانذارات و كيفية اتاحة الفرصة و تطبيق القانون علي الجميع دون مراعاة ظروف الفريقين.