ديفيد فيا هو بطل اسبانيا الأول في المونديال.. وهو النجم الذي صنع الحدث للماتادور وطوال رحلة المونديال.. ولم يكن ليخيب امال وطموحات شعبه ديفيدفيا ينظر له في اسبانيا علي انه بطل قومي بعد الأهداف السوبر الحاسمة.. كذلك الاداء الراقي الذي قدمه منذ انطلاق البطولة والتي حصل المنتخب تأشيرة التأهل إلي المربع الذهبي.. من يتابع اللقاءات الاسبانية امام هندوراس وتشيلي في الدور الأول ثم البرتغال وباراجواي في دوري الستة عشر والثمانية علي الترتيب لايجد سوي بطل وحيد هو ديفيدفيا29 عاما. سر عبقرية الهداف السوبر في اهدافه الحاسمة.. فهو صاحب3 اهداف حاسمة منحت اسبانيا انتصارين علي حساب هندوراس وتشيلي علي الترتيب ليحصل من خلالها المنتخب علي6 نقاط صعدت به عن المجموعة الثامنة وانقذت الماتادورمن الخروج المبكر والمهين عقب افتتاحه لمبارياته في الدور الأول بخسارة مرعبة امام سويسرا بهدف دون رد. ووقتها قال ديل بوسكي المدير الفني هذا هو نجمي الذي اعاد الحياة إلي اسبانيا من جديد.. لم يكن ليرحمنا احد لو خرجنا من الدور الاول أو سقطنا في مواجهة مباشرة مع البرازيل, ولكن قيمة ديفيدفيا الحقيقية ظهرت في اللقاءات الحاسمة حيث تلتقي الكبار ولابديل امامك سوي الفوز. ديفيدفيا كان رجل اللقاء الصعب امام البرتغالي حيث اقوي دفاع في البطولة.. وسخر المهاجم الموهوب قدراته الفردية في خدمة منتخبة وكان هو صاحب هدف الفوز وكذلك رجل المباراة الذي تصدي له ادوارد حارس مرمي البرتغال ل3 اهداف مؤكدة.. وخرجت الصحف الاسبانية لتشيد بالاداء الراقي للنجم الاسباني. نفس السيناريو في لقاء باراجواي المنتخب صاحب الدفاع الشرس الذي لايرحم في دور الثمانية,.. وأدي فيا كالعادة دور النجم السوبر وحسم الموقعة لمصلحة الماتادور وكالعادة احرز هدف العبور إلي المربع الذهبي. وفي المباراتين فازت اسبانيا بهدف وحيد لديفيدفيا النجم السوبر الذي بات علي مشارف لقب شخصي عظيم واعتبر في نفس الوقت افضل هداف في تاريخ المنتخب الاسباني من خلال الارقام.. حيث يصل معدله التهديفي إلي0.8 هدف في المباراة الواحدة.