التقت العيون بمجموعة شباب بعد مشاهدة فيلم الديلر..فيلم به حدوتة مشوقة..يمكن تكون مقتبسة أو مسروقة من فيلم أجنبي..الأكشن زيادة عن اللزوم من نجمنا المحبوب الذي نحبه أحمد السقا تهنا مع انتقال الأحداث من كرواتيا وتركيا..نهاية الفيلم غير طبيعية وسبب العداوة بين الصديقين لم يظهر في الفيلم..وخالد النبوي كان هايل واستمتعنا بالفيلم..!! ثلاثة يشتغلونها * أسرة مصرية بنتان وأب وأم..وأخ.. بعد مشاهدة فيلم ياسمين عبد العزيز..ثلاثة يشتغلونها..ثلاث قصص عاشتها ياسمين في الفيلم لثلاث شخصيات يشتغلونهاوفيلم ياسمين دمه خفيف وعائلي وليس به أي خروج..وله معني أن الصم لاينفع لكن الفهم مطلوب والحرص واجب عند العلاقة بين الشباب والشابات..وياسمين دمها شربات وهي واحدة من أي أسرة مصرية!! 8 جيجا * مجموعة شباب كبار ويعملون في قطاع المباني..والميكانيكا..والصناعات اليدوية..استقبلوا العيون بحماس ولاد البلد..وتكلموا بمنتهي البساطة والصراحة..محمد سعد ممثل كبير واللمبي بنحبه..بس عاوزينه يغير كفاية لمبي.. ويمكن يقدم لنا أفلاما كثيرة من قلب اللمبي برضه..بس مش متكرر وشخصية اللمبي مش عيب تتكرر لكن لازم تخدمها موضوعات وإشكال إخراجية مختلفة..إحنا بنشوف كل أفلامه..!! عسل اسود * مجموعة طلبة وطالبات ومعهم إخوتهم الأطفال الصغار..عشنا بمتعة كبيرة مع فيلم أحمد حلمي..وكلنا بنحب العسل الإسود وبنأكله..لكن عسل إسود في فيلم حلمي..كان يقصده أحمد حلمي من خلال أحداث فيلمه..وتعامل المجتمع معه..وهو قادم من أمريكا..وبعد أن عاش بين أهل حارته..وقالت الأطفال..إحنا بنحب عمو أحمد من زمان..وقال أحد الطلاب بس نهاية الفيلم مش مقنعة..يعني هي ترضي الجمهور لكن غير منطقية أنه يسيب مشواره اللي عاش فيه بره بسرعة كده..ويعود الي الحارة قبل أن يركب الطائرة المسافرة الي أمريكا..مثلا د. زويل مصري عايش بره بس بيزور بلده باستمرار.لأن وجوده برة هو وجود لبلده..الفيلم جديد..وجيد!! نور عيني * فيلم تامر حسني..التقيت بمجموعة من الشباب كلهم تقريبا يشبهون تامر حسني.. ويرتدون نفس موديلات ملابسه.ويتركون شعر الدقن والشنب البسيط مثله..ويفتحون القمصان لإظهار شعر صدرهم..انهم تامريون يحبون تامر المغني والممثل..والمؤلف.. ولامانع المخرج أيضا أنه يعبر عنا وعن مشاعرنا..فيلمه هايل..يرد زميل..مش كله..ويكمل آخر..هناك فجوات في الأحداث.. السيناريو لم يستطع أن يسدها أو بمعني يجملها فهو مفكوك شوية..كل من في الفيلم هايلين..وخصوصا هتشكوك المنتج محمد السبكي..الذي يظهر فجأة في أحداث الفيلم دون أي مبرر يقدم بعض المشاهد..الضاحكة..وهي عادة عنده في كل فيلم..ومنة شلبي هايلة..ويضيف آخر بس كانت محتاجة تدريب علي حكاية انها كفيفة فهي تقنعني بأنها كفيفة حقيقية..الحدوتة حلوة..والمخرج لم يكمل كلامه فقاطعه زميله.. معلهش كان فيه استعجال..لكن احنا بنحب تامر..!! بنتين من مصر * مجموعة فتيات أنيقات خارجات من دار العرض..في صمت..وعلي وجوههن تعبيرات الحزن..ومعظمهن يرتدين النظارات وتوقفن أمامي وفي نفس واحد..الحدوتة جيدة..واقعية جدا ومخرجه محمد أمين قدم حالة العنوسة بكل صدق وهو مؤلف الفيلم..وأشركنا في مأساة البنتين اللي في مصر..وكل من زينة.. وصبا..كانتا بنتين فعلا تعاني كل منهما العنوسة وتعيش مواجهتها بقسوة مقنعة..ونهاية حزينة..ويحتوي الفيلم كما قصد المخرج علي كمية كآبة..جعلتنا نبكي طوال أحداث الفيلم.. لوكانت الكآبة خفيفة شوية كان يبقي أحسن فيلم في هذا الصيف الساخن..كل من عملوا في الفيلم كانوا جاهزين جدا لتقديمه بشكل جيد..ومقنع وحقيقي وأرجوك.. أن تسمح لنا بالانصراف.. حتي نستطيع أن نهرب من هذا الحزن والاكتئاب الذي لحق بنا من جراء ماشاهدناه من أحداث داخل الفيلم عما تعانيه العوانس..ومايجري في بلدنا من أحداث!! مدير دار عرض * إلتقت العيون بمدير دار عرض أحد الأفلام..الذي قال إن موسم هذا الصيف مضروب لأسباب قصر مدته.. امتحانات الطلبة مباريات كأس العالم. تأخر وصول السياح..الازمة الاقتصادية.. حرارة الجو..المظاهرات..والاعتصمات المفتعلة..كلها أثرت علي إيرادات الأفلام.. وعلي السياحة بوجه عام وإيرادات هذا العام لن تصل إلي أكثر من50 مليونا وكانت في المواسم الماضية150 مليون جنيه..واوضح ان حجم الخسائر كبير.. وتوقفت العيون عن المشاهدة لأن هناك بعض أفلام فضلت الإبتعاد عن المشاركة في هذا الصيف..وأفلام جيدة نزلت السوق..تجرب حظها منها لاتراجع ولا استسلام..لأحمد مكي..وفيلم للكبار للمخرج الشاب محمد جمال العدل.. وترجو العيون.. التي هي عيونك الصادقة أن تنتقد السينما علي مشاكلها..وتعوض خسارتها في المواسم القادمة بكل قوة وبكل هدوء..وبشكل سينمائي جديد..!!