قال الفنان شريف سلامة إنه يقوم حاليا بتجسيد دوره في المسلسل الدرامي الجديد العار والمقرر عرضه في رمضان القادم بمشاركة الفنان مصطفي شعبان وأحمد رزق وحسن حسني ودرة وعفاف شعيب, وسيناريو أحمد أبو زيد وإخراج شيرين عادل وعن دوره في المسلسل يقول: أجسد فيه شخصية أشرف الذي أداها حسين فهمي بالفيلم وهي شخصية جديدة علي تماما لم أقدمها من قبل, إضافة إلي أنها تأتي بعد شخصية الجاسوس الذي قدمتها في العام الماضي في مسلسل حرب الجواسيس. وأضاف أن فكرة المسلسل مرتبطة بالفيلم العربي الشهير العار الذي شارك فيه الفنان حسين فهمي ونور الشريف بينما تبدأ أحداث المسلسل من حيث انتهي الفيلم, لافتا إلي أن أحداث الفيلم انتهت بفشل صفقة المخدرات, وإنما يضع المسلسل افتراضية نجاح هذه الصفقة لمعرفة التطورات التي ستطرأ علي طبيعة الشخصيات والأحداث داخل المسلسل. كما أبدي شريف ترحيبه بالبطولة الجماعية ومشاركة أكثر من ممثل في العمل, بما يساعد في امتاع المشاهدين بقدر أكبر, ويتيح فرصة للمنافسة الشريفة وبالإضافة الي أن البطولة الأول للموضوع وليس للنجم, وطالما أن الموضوع جيد فما المانع من المشاركة فيه حتي ولو كان مشهدا واحدا فقط. وأضاف أن مقاييس النجاح ليست ثابتة, وتتدخل فيها عدة عوامل, منها الروح الجماعية والحب الذي يسيطر علي أجواء العمل, ويؤدي في أغلب الأحيان الي نجاحه. ويشير سلامة الي اشتراكه في مسلسل ملكة في المنفي مع الفنانة نادية الجندي ومحمود قابيل وشيرين عادل وتأليف راوية راشد وإخراج محمد زهير, ويجسدها, وأظهر من خلال هذا المسلسل بداية من ظهوره كطالب في الجامعة حتي وصوله الي سن ال60. مشيرا الي اعتماده علي الكثير من المراجع في التاريخ لدراسة الشخصية من جميع الجوانب, محاولا الاقتراب من هذه الشخصية, ويري شريف أنه علي الممثل أن يبتكر صفات وسمات تؤثر مع الجمهور وتجعلهم يقتنعوا ويتحقق لهم المصداقية بأن هذا الشخص هو رياض غالي خاصة أن هذه الشخصية ليست قريبة الشبه منه, بالإضافة الي أن هذه الشخصية لم يرها أحد وبالتالي سيسهم في وضع ملامح للشخصية لدي الجمهور. ويؤكد أنه من الممكن أن يدخل5 مسلسلات أفضل لأنها تعرض وتتم إعادتها, كما تضيف رصيد له لدي الجمهور, خاصة وأن الفيديو يكشف الممثل, أما السينما تبقي في التاريخ, ولذلك الدخول في أي تجربة سينمائية يجب أن تكون مدروسة جيدا. ويضيف أنه لايخشي الظهور المستمر من خلال التليفزيون, معللا بعدم وجود مايسمي بفنان سينما وفنان فيديو, لان مايحرق الفنان هو تكرار الدور والاختيار السييء, وفي حالة قيام الفنان بدور جيد فما المانع من ظهوره مرة أخري طالما أن الجمهور أحبه. وقال ان الفنان يبحث دائما عن السعادة من خلال تقديم الادوار الجيدة