طلب المهندس علاء فهمي وزير النقل من اتحاد الإعلانات المصرية علي الطرق سرعة الانتهاء في أقرب وقت ممكن من الدراسات الخاصة بتنفيذ وضع الإعلانات علي الطريق الصحراوي والطريق الدائري وفقا لمعايير تنسيق عناصر الطرق الكود المصري للطرق وذكر بيان صادر عن وزارة النقل امس أن المهندس علاء فهمي أعطي مهلة لمدة شهرين للانتهاء من هذه الدراسات, مؤكدا أن تنظيم الطرق المصرية يتم بالتنسيق مع القائمين علي صناعة الإعلان. وأوضح البيان أن وزير النقل اجتمع مع المسئولين عن اتحاد الإعلانات أكثر من مرة وطالبهم بضرورة الالتزام بمعايير الأمن والسلامة علي الطرق والالتزام بالشروط التي تتطلبها هيئة التنسيق الحضاري. كما عقدت عدة اجتماعات بين اتحاد الإعلانات المصرية والمسئولين عن هيئة الطرق والكباري لدراسة وتقييم وضع الإعلانات واللافتات علي الطرق وعما إذا كان وجودها بهذا الشكل يتماشي مع المعايير الدولية, وكانت النتيجة التي تم التوصل إليها أنه توجد تجاوزات كثيرة وأن الإعلانات لا تراعي المواصفات المصرية. وقد تم تزويد اتحاد الإعلانات المصرية بدليل معايير تنسيق عناصر الطرق للالتزام به في وضع الإعلانات واللافتات لإنهاء حالة الفوضي علي طريق مصر الأسكندرية الصحراوي والطريق الدائري والتي تعد أحد الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية. يذكر أن المعايير المصرية للاعلان علي الطرق تتطلب عدم تتداخل الإعلانات مع اللافتات المرورية الإرشادية من حيث الشكل واللون أو التصميم وترك مسافة كافية أمام اللافتات المرورية تكون خالية من أي إعلانات كذلك يجب ألا يتسبب تواتر الإعلانات بكثافة في تشتيت تركيز السائق لأنها تزيد من احتمالات الحوادث وتسيء إلي البيئة المصرية والجمالية والعصرية للطريق ويجب أن تكون الإعلانات نمطية وعلي مسافات متواترة متساوية بامتداد الطريق أو مستوياته التخطيطية. وكان وزير النقل قد تعهد بالقضاء علي الفوضي الموجودة في استخدام الطرق المصرية والتي تعد السبب الأول في ارتفاع معدل الحوادث وخسارة الاقتصاد مليارات الدولارات سنويا, مؤكدا أن وزارة النقل لن تستطيع أن تعيد الانتظام والانضباط إلي الطرق بمفردها ولكن ذلك لن يتأتي إلا من خلال التزام مجتمعي كامل وانتشار ثقافة سلوكية عصرية تؤمن بأهمية الاستخدام الآمن للطرق مع الوعي الكامل للقواعد والثقافة المرورية.