محلي سوهاج يكشف أوجاع الضمان الاجتماعي

فرضت المشاكل التي يتعرض لها المستفيدون من معاش الضمان الاجتماعي بسوهاج نفسها علي جلسة المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وطالب الأعضاء بدراسة شكاوي المواطنين الخاصة
بوجود أخطاء في بعض أسماء المستفيدين من المعاش الذي تتولي صرفه هيئة البريد بالمحافظة‏,‏ فيما حملت الشئون الاجتماعية هيئة التأمينات الاجتماعية المسئولية من تلك الأخطاء‏.‏
وانتقد الأعضاء خلال الجلسة عدم موافقة هيئة البريد بسوهاج علي قبول توكيلات من اصحاب معاشات الضمان الاجتماعي لصرف المعاشات المستحقة لهم بالاضافة إلي قلة عدد مكاتب البريد التي تقوم بصرف المعاش‏.‏ وأوصي المجلس بسرعة حصر الأسماء التي بها أخطاء بالكشوف الموجودة بهيئة البريد بسوهاج علي أن تقوم مديرية الشئون الاجتماعية بتصحيح هذه الأسماء وصرف المعاشات المتأخرة لهم‏.‏ كما أوصي المجلس بأن تقوم مديرية الشئون الاجتماعية بدراسة الحالات الحرجة التي تتقدم إليها بطلبات تفيد فيها بعدم قدرتها علي صرف معاش الضمان من هيئة البريد علي أن تقوم كل وحدة ضمان اجتماعي بعمل قرار وصاية لمن يرغب في ذلك بالاضافة إلي زيادة عدد مكاتب البريد التي تقوم بصرف معاش الضمان الاجتماعي تيسيرا علي المواطنين‏.‏ من جانبه قال محمد دياب وكيل وزارة الشون الاجتماعية ان الأخطاء في بعض الأسماء هي مسئولية هيئة التأمينات الاجتماعية حيث ان الصرف يتم بناء علي الرقم القومي مشيرا إلي أن مديرية الشئون الاجتماعية قامت بالاشتراك مع هيئة البريد بسوهاج بحصر الأسماء التي بها أخطاء وتم تصحيحها مع هيئة التأمينات الاجتماعية‏.‏ وبالنسبة لعدم قبول توكيلات من هيئة البريد بسوهاج لصرف معاش الضمان الاجتماعي قال انه طبقا لتعليمات وزارة التضامن الاجتماعي‏(‏ قطاع الشئون الاجتماعية‏)‏ فإنه يوجد بالوحدات الاجتماعية علي مستوي المحافظة تتبع لكل حالة ودراستها وبناء علي هذا التتبع يمكن للعميل غير القادر علي التوجه لمكتب البريد لصرف المعاش أن يقوم بعمل اقرار وصاية لمن يرغب في صرف معاشه عن طريق الوحدة الاجتماعية التابع بها وسوف يصدر قرار الوصابة لمن يقوم بالصرف ويتم تسجيله علي الحاسب الآلي وقد وافق مسئول هيئة البريد علي قبول قرار الوصاية‏.‏ وأضاف أن التجربة في بداية الصرف للمعاش من مكاتب البريد تم توزيعها علي أقرب مكتب بريد للوحدة الاجتماعية ومع ذلك فإن المديرية سوف تقوم في خلال الاشهر المقبلة بزيادة عدد مكاتب البريد التي تقوم بالصرف‏.‏