تشهد أسعار الدواجن ارتفاعا ملحوظا, حيث وصل الكيلو في المزارع إلي13,5 جنيه, مما يعني حصول المستهلك عليه بما يتراوح بين16 و18 جنيها, وسط مخاوف من أن تقفز الأسعار بنسبة20% في رمضان المقبل. وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرقة التجارية بالقاهرة, وجود أزمة في سوق الدواجن نتيجة نفوق الأمهات وارتفاع أسعار الدواجن, وطالب الحكومة بالإسراع بدخول قطعان جديدة لكي لا تحدث فجوة كبيرة بين العرض والطلب في السوق المحلية, والتي قد تمتد إلي عدة أشهر مع ضرورة تطبيق اشتراطات الأمن والصحة بالمزارع لتفادي نفوق الأمهات. وتخوف السيد من استمرار الوضع, كما هو عليه مما قد يؤدي لارتفاعات أخري في أسعار الدواجن بالأسواق تصل إلي20% في ظل اقتراب المواسم مثل رمضان, والتي تحدث فيها زيادة في حجم الطلب تصل إلي25% عن حجم الاستهلاك العادي, مشيرا إلي ضرورة زيادة الإنتاج المحلي ليتجاوز2,1 مليون طائر يوميا. ومن جانبه, أكد فتوح أحمد مستشار الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن صناعة الدواجن تتكون من حلقات مسلسلة لا يمكن أن تنفصل إحداها عن الأخري, وإلا أثرت علي الصناعة بأكملها, مشيرا إلي أن ارتفاع الأسعار جاء نتيجة عدم تعاون بعض المحال, وفي حال الاستمرار علي هذا المنوال سيلحق الضرر بالإنتاج كله. وأشار عزت بدر ممثل وزارة الصناعة والتجارة إلي أنه بالرغم من صدور قرار حظر ذبح الطيور منذ عام1993, فإنه لم يتم إلزام التجار به فلابد من وجود آليات معينة لمعرفة ما يواجهونه من مشكلات حتي يمكن تطبيق القانون بشكل سليم, مشيرا إلي أنه لم يتم تغيير نمط الاستهلاك سواء إعلاميا أو عمليا.