تشهد سوق الدواجن استقرارا ملحوظا في الأسعار مع اقتراب عيد الأضحي المبارك وانخفاض الطلب علي الدواجن من قبل المواطنين, حيث وصل سعر الكيلو بالمزرعة الي10 جنيهات مسجلا انخفاضا قدره25 قرشا عن الأسبوع الماضي. , ويتراوح سعر الكيلو للمستهلك بالمجازر بين1550 قرشا و16 جنيها, ويصل سعر الكيلو للمستهلك بالمحال التي يتم فيها تداول الطيور الحية إلي1350 و14 جنيها وتوقعت شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية أن يستمر ثبات الأسعار حتي انتهاء العيد, علي أن ترتفع الأسعار مرة أخري بعد انقضائه بنحو أسبوعين لعودة حركة السوق مرة أخري لحالتها الطبيعية ومحاولة التجار تعويض خسائرهم الناتجة عن انخفاض الطلب خلال الفترة الماضية. وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية أن أسعار الدواجن تشهد استقرارا ملحوظا خلال الفترة الحالية نتيجة اقتراب عيد الأضحي المبارك وانخفاض الطلب علي الدواجن واقبال المواطنين علي اللحوم الحمراء, مشيرا إلي أنه مع ثبات الإنتاج المحلي من الدواجن والذي يتراوح ما بين1,5 و1,6 مليون طائر يوميا وانخفاض الطلب والذي أدي بدوره إلي زيادة المعروض من الدواجن في السوق المحلية, انخفضت أسعار الدواجن واستقرت أسعارها في المزرعة حيث وصل السعر لنحو10 جنيهات, وبالتالي يتراوح سعر الكيلو للمستهلك في المجازر بين1550 قرشا و16 جنيها, في حين يصل سعر الكيلو للمستهلك في المحال التجارية والتي تتداول فيها الطيور الحية بين1350 قرشا و14 جنيها. وأشار السيد إلي أن المجازر تعتبر الجهة الوحيدة المنوط بهابها ذبح وتجهيز الطيور, فهي القناة الشرعية الموجودة بالسوق المحلية والتي تقدم الدواجن طازجة أو مجمدة حسب احتياجات المواطنين, مشيرا إلي أن المحال التجارية تقوم ببيع الدواجن الحية بالرغم من وجود قانون يمنع تداول الطيور الحية, وذلك للمخاطر الصحية الناتجة عن تداول هذه الطيور بالمحال التجارية والتي تعمل خارج نطاق المظلة الشرعية للقطاع التجاري. وتوقع السيد ارتفاع أسعار الدواجن مرة أخري بعد انقضاء عيد الأضحي المبارك, نتيجة لارتفاع تكاليف الإنتاج خلال الفترة الحالية فوصل سعر سن العلف لنحو2820 جنيها, فضلا عن ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الأخري وهو الأمر الذي أدي إلي تحقيق العديد من التجار خسائر فادحة نظرا لانخفاض الطلب علي الدواجن مع ارتفاع تكاليف الانتاج واضطرار العديد من التجارالي بيع الدواجن بأسعار منخفضة عن التكلفة الحقيقية لها. وفيما يتعلق بالعشر مجازر المغلقة أكد رئيس شعبة الثروة الداجنة أن المجازر قامت بتوفيق أوضاعها وتم تجهيزها بشكل لائق بدليل أن اللجان التي قامت بالتفتيش علي المجازر أفادت بانها جاهزة لبدء العمل ولكن التحفظ الوحيد عليها من قبل وزارة الدولة لشئون البيئة لأنها تقع داخل نطاق الكتلة السكنية, ولذلك لم تقم محافظة القاهرة باتخاذ قرار باعادة فتح هذه المجازر, مشيرا إلي أن جميع المجازر اليدوية الموجودة بالقاهرة والمجازر الآلية أيضا تقع داخل نطاق الكتلة السكنية فيجب أن يعاد فتح المجازر اليدوية المغلقة وذلك لأن المهلة المعطاة لجميع المجازر الموجودة بالقاهرة لتوفيق أوضاعها ونقلها من قبل المحافظة مستمرة حتي نهاية ديسمبر2014. وأوضح السيد أن المجازر الموجودة بالقاهرة اتخذت خطوات جدية في عملية الانتقال من محافظة القاهرة, مشيرا إلي أنه تم شراء قطعة أرض لاقامة المجازر عليها بمحافظة الإسماعيلية