معروف في مصر أن جميع الأجهزة لا تتحرك إلا بعد وقوع الكوارث وإذا كانت بعض الكوارث قد حدثت بسبب وجود مستودعات الأنابيب داخل الكتلة السكنية في المدن والقري إلا أن نتائج تلك الكوارث لم تحرك لدي المسئولين شعرة حيث مازال الخطر قائما يتهدد المواطنين في كل لحظة وبالرغم من قرار المجلس الشعبي المحلي لمحافظة دمياط في2007/6/26 بالتوصية بنقل مستودعات البوتاجاز الموجودة داخل الكتلة السكنية إلي خارج تلك الكتلة ومنحت المستودعات مهلة لمدة شهر للنقل أو الإغلاق, وأصدر محافظ دمياط قرارا بالموافقة علي نقل تلك المستودعات خلال شهر مع حصول أصحابها علي مساحات بديلة خارج الكتلة السكنية بالأراضي الزراعية لإقامة مستودعات بديلة وآمنة إلا أن كل هذه القرارات ذهبت مع مرور الأيام في غياهب النسيان وظلت حبيسة الأدراج ولم تحدث لها أي متابعة ولم يتحرك أحد سواء من أصحاب هذه المستودعات لنقلها خارج الكتلة السكنية واستفادوا من الأراضي الزراعية البديلة التي منحت لهم ومضت مهلة الشهر ومر عليها عدة سنوات ورغم ذلك لم تقم الوحدات المحلية بغلق المستودعات المخالفة والتي مازالت تهدد أمن وسلامة المواطنين داخل الكتل السكنية ومنها المستودع الموجود داخل قرية عنيبة التابعة للوحدة المحلية بالكاشف الجديد التابعة لمركز الزرقا دمياط وبعض قري مركز دمياط وكفر سعد بل وفي عاصمة المحافظة نفسها ومازالت تهدد المواطنين مع ضيق الشوارع بالقرية مما يعوق امكانية الوصول إليها بسيارات الإطفاء في حالة لا قدر الله وقوع أي حادث وكذلك الحال في كثير من مدن وقري المحافظة حتي العاصمة نفسها مدينة دمياط مطلوب تحرك أجهزة الرقابة التموينية والأمن الصناعي والدفاع المدني لتفعيل وتنفيذ هذه القرارات ومنع وجود مستودعات البوتاجاز داخل الكتلة السكنية حفاظا علي أرواح المواطنين.