طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية أمس الولاياتالمتحدة بالتدخل لدي إسرائيل لوقف ابعاد أربعة أعضاء في المجلس التشريعي ينتمون إلي حركة حماس من مدينة القدس يأتي ذلك في وقت أعلن فيه البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض6 يوليو المقبل. وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الاسرائيلية أمس بوقف قرارات سحب هويات نواب حماس المقدسيين وابعادهم عن القدس. وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في بيان رسمي تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه' بناء علي تكليف من الرئيس أبو مازن, طلبت من الحكومة الاسرائيلية برسالة رسمية واتصالات وقف ابعاد النواب المقدسيين الاربعة من حركة حماس عن مدينة القدس'. وقال عريقات ايضا ان الرئيس عباس' يعتبر القرار الاسرائيلي سابقة خطيرة جدا وخرقا فاضحا للاتفاقات الدولية الموقعة مع الجانب الاسرائيلي خاصة اتفاقية الانتخابات التشريعية. وتابع أن' هذه الاتفاقيات ضمن اتفاق دولي وبرقابة دولية منحت خلالها جميع الأحزاب والحركات التي خاضت الانتخابات حصانة من أي فعل اسرائيلي كالاعتقال أو منع الحركة او الابعاد او المس بمكان الاقامة وتحديدا في القدسالشرقية'. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية' وفا' أن الرئيس أبو مازن أطلع رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الأوروبي كريستيان بيرجر علي آخر تطورات العملية السلمية, والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام. وأكد أبو مازن ضرورة رفع الحصار المفروض علي قطاع غزة, لأنه يستهدف حياة مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني, مشيدا بالدعم الأوروبي المتواصل للسلطة الوطنية في كافة المجالات خاصة الاقتصادية. ونبه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب محمد دحلان إلي أن قرار سلطات الاحتلال إبعاد النواب المقدسيين عن مدينتهم( القدسالشرقية) لايستند إلي أي مبرر قانوني. وقال:إنه قرار سياسي يتناقض مع كافة الأسس والقيم الديمقراطية.