ودع المنتخب الكاميروني المونديال فيما ضمن المنتخب الهولندي تأهله إلي الدور الثاني للمرة السابعة من أصل تسع مشاركات بعد فوز الدنمارك علي الأسود الكاميرونية1/2 أمس السبت علي ملعب لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم في بريتوريا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة. وسجل نيكلاس بندتنر(33) ودينيس روميدال(61) هدفي الدنمارك, وصامويل ايتو(10) هدف الكاميرون التي اصبحت اول منتخب يودع الدور الاول بشكل رسمي بعد ان خسرت ايضا مباراتها الاولي امام اليابان( صفر-1), فيما اصبحت هولندا اول منتخب يتأهل الي الدور الثاني بعدما رفعت رصيدها الي6 نقاط بفوزها في وقت سابق علي اليابان1- صفر. وتتصدر هولندا المجموعة امام اليابان والدنمارك(3 نقاط لكل منهما), فيما تقبع الكاميرون في المركز الرابع الاخير دون نقاط. وتقام الجولة الاخيرة في24 الحالي, حيث تلعب هولندا مع الكاميرون, والدنمارك مع اليابان في مباراة ستحدد هوية المتأهل الثاني عن المجموعة. ودخل المنتخبان الي مواجهتهما علي' لوفتوس فيرسفيلد ستاديوم' وهما يدركان ان الخطأ ممنوع علي الطرفين, ما عزز امكانية ان تكون المواجهة نارية, وقد ارتقت المباراة الي مستوي التوقعات بشكل كبير لان المنتخبين قدما اداء هجوميا مثيرا وحصلا علي الكثير من الفرص, خصوصا للكاميرون في الدقائق الاخيرة من اللقاء عندما حاولت ان تدرك التعادل والمحافظة علي امالها الا انها تلقت للمرة الاولي ثلاث هزائم علي التوالي في النهائيات, لانها كانت قد خسرت مباراتها الاخيرة في نسخة2002 امام المانيا( غابت عن مونديال2006), لتودع العرس الكروي الاول علي الاراضي الافريقية من الباب الصغير. وفي المقابل عزز الدنماركيون حظوظهم بعد ان لعب الحظ دوره في الخسارة التي مني بها' داينامايتس' امام هولندا( صفر-2) في الجولة الاولي لان الهدف الاول جاء عن طريق النار الصديقة عندما حاول سايمون بولسن ان يشتت الكرة برأسه فارتدت من ظهر زميله دانيال اغر ودخلت الشباك, ثم تكرر السيناريو أمس لان الدفاع ارتكب خطأ فادحا واهدي الكرة للمنتخب الافريقي الذي افتتح التسجيل منذ الدقيقة10 عبر هداف انتر ميلان الايطالي ايتو, الا ان مهاجم ارسنال الإنجليزي بندتنر ادرك التعادل لابطال اوروبا1992 في الدقيقة33, ثم نجح روميدال الذي كان افضل لاعبي اللقاء في تسجيل هدف التقدم والفوز في الدقيقة61. وبدا المنتخب الكاميروني بمستوي افضل بكثير من مباراته الاولي حيث لم يقدم شيئا يشفع له امام اليابان رغم التفوق الفني للاعبيه وعلي رأسهم ايتو المتوج بثلاثية الدوري والكأس ومسابقة دوري ابطال اوروبا.