يبدو أن الشيخ القرضاوي كلما رأي أمامه مصر تتحرك نحو الاستقرار, ازداد حقدا وهيستيرية, للدرجة التي افقدته صوابه وراح يكيل الاتهامات ويطلق سهامه المسمومة منعاصمة الفتنة التي تدعي الدوحة التي حول منابر مساجدها الي منصات لإطلاق الأكاذيب, وترويج الشائعات, وتسويق المؤامراتواصبح الذين كادوا ان ينفضوا من حوله, ضيقا, وضجرا, علي موعد كل جمعة مع تخاريف الشيخ وكأنها صارت مقررا عليهم كل اسبوع. وبدلا من أن يركز القرضاويفي خطبته علي أصول الدين, وحث الناس علي الفضيلةحولها الي جلسات تحريض ضد مصر وشعبها والترويج لدعم مخططات تنظيم الإخوان الإرهابي,, ففي خطبة أمس دعا القرضاوي المصريين إلي عدم المشاركة في الانتخابات, زاعما أن ما تشهده الساحة السياسية ثورة مصر وليس ثورة جماعة الإخوان المسلمين, وتمادي في اوهامه قائلا ليس هناك انتخابات و مرسي هو الحاكم و لا تركبوا رءوسكم, ولا تقفوا ضد الحق والخير!!.. أي حق, وأي خير ذلك الذي نقف ضده, هل الخير هو السيارات المفخخة التي تغتال الابرياء يوميا هنا وهناك؟ هل الخير أن تتآمر جماعة فاشية علي مصر وتتحالف مع الاعداء من أجل اعادة ترسيم الحدود واقتطاع اجزاء من الاراضي المصرية من أجل انجاز ترتيبات اقليمية تمس السيادة المصرية. وهل الحق الذي يدعونا الشيخ الا نقف ضده هو الإرهاب الذي يضرب البلاد من شرقها الي غربها, وهو الفوضي والتخريب والتدمير الذي يمارسه اعضاء تنظيم الاخوان, في كل شارع, وضد كل مؤسسة. لقد فات الشيخ أن مصر التي لا يعرفها وهي منه براء اتخذت قرارها في الثلاثين من يونيو وها هي تتأهب للتصويت علي افضل دستور في التاريخ, وسوف تنجز بإرادة شعبها, وإخلاص جيشها العظيم بقية استحقاقات خارطة المستقبل وسوف تصل الي شاطئ الاستقرار رغم انف القرضاوي وتنظيمه الارهابي وزبانيته في قطر وموعدنا ان شاء الله يوم الاستفتاء.. يوم يصطف المصريون في طوابير الحرية التي يتوقون اليها للاستفتاء علي الدستور الجديد الذي يؤسس لدولة العدالة والحرية, واحسب أن القرضاوييعاني من أزمة نفسية كلما اقترب هذا اليوم لأنه يدرك تماما أن خروج الشعب المتوقع في الاستفتاء هو المشهد الاخير في خروج جماعة الإخوان من التاريخ إلي الأبد. رابط دائم :