أعلنت وكالة الأنباء السورية سانا مقتل50 عنصرا من ميليشيا حزب الله ولواء أبو الفضل العباس في منطقة السيدة زينب وبساتين حجيرة. وذكرت قناة العربية الإخبارية أن وكالة سانا أفادت بأن عناصر من فصائل حركة أحرار الشام, وجبهة النصرة, وتنظيم داعش تسللوا إلي المنطقة الواقعة في ريف دمشق, ووصلوا إلي مقار حزب الله وأبو الفضل العباس, واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة. يذكر أن هذه الأحداث ليست الحلقة الأولي من سلسلة تفاقم أعداد القتلي في صفوف العناصر المسلحة المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد, ففي منتصف شهر أكتوبر الماضي أعلن الجيش السوري الحر أنه تمكن من قتل50 عنصرا من حزب الله اللبناني ولواء أبو الفضل العباس. بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات دارت بين مقاتلين من الجبهة الإسلامية والجيش الحر شمالي البلاد قرب الحدود التركية, إلا أن مسئولا في المجلس الأعلي للأركان في الجيش الحر نفي ذلك. وذكرت قناة سكاي نيوز الإخبارية أن الجبهة الإسلامية سيطرت علي قواعد ومستودعات ذخيرة تابعة للجيش السوري الحر قرب معبر باب الهوي علي الحدود مع تركيا, وأن اشتباكات عنيفة دارت ليلا في محيط المستودعات, أسفرت عن سقوط قتلي من الجانبين. من ناحيته, نفي العقيد قاسم سعد الدين, عضو المجلس الأعلي للأركان في الجيش الحر وقوع الاشتباكات وسيطرة الجبهة الإسلامية علي المقرات. وفي المنامة أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن بلاده لا تدعم الرئيس السوري بشار الأسد ولن يذرف الدموع علي رحيله, لكنه أشار إلي الخشية من قيام إمارة إسلامية في سوريا تخلف نظامه, ما سيضطر العالم للتعامل معها. ونقلت قناة سكاي نيوز الاخبارية عن زيباري أمس قوله خلال جلسة حول الأزمة السورية وتأثيرها علي المنطقة, في منتدي المنامة للحوار الأمني في البحرين إنه تم إبلاغ الإيرانيين بأن العراق ليس جزءا من النزاع في سوريا, ولن يقدم أي أسلحة لأي طرف فيها, ونفي وجود أي قوات مسلحة عراقية علي الأراضي السورية. رابط دائم :