يعاني عدد كبير من اهالي الاقصر من الروائح الكريهة التي تسببها المواقف العشوائية لعربات الحنطور في مدينة الأقصر, ورغم ذلك وافق محافظ الأقصر السابق لجمعية بروك لرعاية الحيوان علي انشاء مظلات لمواقف الحنطور في ثلاث مواقع من أهم وأخطر المواقع في وسط مدينة الأقصر احدهم خلف معبد الأقصر ومواجهة مباشرة إلي كورنيش النيل وبجوار فندق ونتربلس احد اجمل واقدم الفنادق في الاقصر والثاني بقرب معبد الكرنك والثالث خلف معابد الاقصر بجوار طريق الكباش ولما كانت هذة المواقف لاتلقي رعاية واهتمام من مسئولي النظافة مما جعلها بورة للروائح الكريهة التي تزكم الأنف من علي بعد مسافات طويلة ناهيك عن المظهر السيئ لعربات الحنطور الخيول التي تقف خارج الحنطور بمفردها أمام الصور التي يقبل السياح علي التقاطها لهذا المنظرالسيئ لعربات الحنطور حيث خلفية معبد الاقصر وحفائر طريق الكباش. السؤال الذي نطرحه هنا هل يعقل ان تكون الاقصر عاصمة السياحة والتاريخ ان تتحول الي اصطبل كبير للخيول والروث وعربات الحنطور والسؤال الثاني هل من الممكن تحويل هذه المواقف خارج المناطق السياحية والاثرية اقل ضررا علي الصالح العام. وفي البداية يقول علي عبد الظاهر محامي من الأقصر: هذه المواقف كان اختيارها عشوائيا وخاصة في الاماكن التي تقع فيها وما تسببة من تلوث وروائح كريهة لكل زائري الاقصر. في الوقت نفسه التي تنعدم فيه الرقابة من مسئولي البيئة من روث الحيونات ولذلك نتمني نقل هذه المواقف إلي اماكن خارج المدينة. وطالب محمود العمدة طالب بكلية الحقوق بتحقيق نظام الرقابة المشددة علي اماكن عربات الحنطور ووضع عقوبة علي كل من يخالف ويلوث البيئة سواء بالرائحة والمظهر العام للمدينة السياحية والأثرية, خاصة قيمة الأماكن التي يوجد فيها مواقف الحنطور. رابط دائم :