يصل إلي القاهرة اليوم وفد من الاتحاد الأوروبي يضم3 من خبرائه لزيارة جهاز الأمان النووي لمدة4 أيام وتستهدف الزيارة مساعدة العاملين في الجهاز علي تقييم وتحليل الدراسات الخاصة بموقع الضبعة تمهيدا لمنح الترخيص بإقامة أول محطة نووية للاستخدامات السلمية والتي يصدر ترخيص به في أغسطس المقبل. وبينما تؤكد الاجراءات التي تتخذها هيئتا المحطات النووية, والطاقة الذرية اتجاه المحطة النووية نحو الضبعة قال. حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة إنه من الخطأ اختزال المشروع النووي في الضبعة أو قصر المشروع النووي علي دراسات الضبعة. وأشار إلي أن تقرير الاستشاري العالمي للبرنامج أكد أن الضبعة تعد موقعا مثاليا لاقامة المحطة النووية السلمية لافتا إلي أنه سيتم خلال أيام توقيع عقود مع عدد من البلدان الصديقة المتقدمة نوويا لتدريب الكوادر المصرية علي إدارة وتشغيل ومراقبة المحطات النووية, وأنه يأتي في مقدمة تلك الدول الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والصين وكوريا. جاءت تصريحات يونس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بموقع محطة توليد كهرباء التبين عقب تفقده مراحل التشغيل التجريبي للمشروع بحضور الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصدر المهندس أحمد إمام رئيس شركة القاهرة لانتاج الكهرباء. وردا علي سؤال ل الأهرام المسائي حول كيفية مواجهة الموجات الحارة وتأمين استقرار التيار خاصة لطلاب الثانوية العامة أكد الوزير إن وزارة الكهرباء ليست ضد الاستهلاك وإنما تطالب فقط بترشيده خاصة تشغيل أجهزة التكييف لافتا إلي أن زيادة استهلال الكهرباء بحوالي4 آلاف ميجاوات بسبب حرارة الجو تحتاج إلي4 مليارات دولار علما بأن هذه الزيادة تحدث في ساعتين أو ثلاثة فقط. أشار إلي أنه رغم توازن معدلات النمو الاقتصادي مع الزيادة في استهلاك الكهرباء عالميا لاننا في مصر نجد معدلات الزيادة في استهلاك الكهرباء تصل إلي12.8% فيما يصل معدل النمو في الاقتصاد القومي ما بين5.5 إلي6% موضحا أنه تحت إضافة5 آلاف ميجاوات خلال العام الحالي والماضي فيما لم تتجاوز قدرات الشبكة القومية للكهرباء4.8 آلاف ميجاوات أوائل الثمانينيات.