التقي أمس رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وإياد علاوي رئيس قائمة العراقية وسط تأكيدات من العراقية بأنها لن تتنازل عن حقها في تشكيل الحكومة الجديدة في غضون ذلك كشف عصام السعدي عضو الائتلاف الوطني العراقي أن لجنة الحكماء المكلفة باختيار مرشح التحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء عقدت اجتماعها الأول خلال ساعات بعد اختيار الائتلاف الوطني لممثليه في اللجنة, مشيرا في الوقت نفسه الي اتفاق ائتلافي الوطني لممثليه في اللجنة, مشيرا في الوقت نفسه الي اتفاق ائتلافي دولة القانون والوطني علي تعيين ثلاثة نواب لرئيس الوزراء المقبل وإعطائه مهلة لا تتجاوز العام لاختبار قدراته وقال السعدي إن الائتلاف الوطني العراقي انتهي من تسمية ممثليه في لجنة الحكماء التي ستختار مرشح التحالف الوطني لمنصب رئيس الوزراء مبينا أن الائتلاف الوطني اختار كل من همام حمودي وحميد معلة الساعدي ونصار الربيعي وأمير الكناني وبهاء الاعرجي وفالح الفياض وحسن الشمري لعضوية لجنة الحكماء عن الائتلاف الوطني العراقي, مشيرا إلي أن عدم حصول التوافق في الاجتماع علي مرشح معين سيعني بدء المنافسة بين المالكي والجعفري, وفي حال عدم حصول احدهما علي نسبة80% من أصوات اللجنة ستبدأ المنافسة, بين مرشح الائتلاف عادل عبدالمهدي ومرشح أخر من دولة القانون, وفي حالة عدم حصول احدهما علي النسبة المطلوبة, تكون هناك دورة ثالثة لمرشح الائتلاف قصي السهيل ومرشح يسميه دولة القانون من اجل حسم هذا الأمر وأشار عضو الائتلاف الوطني العراقي إلي أن هناك اتفاقا بين ائتلافي دولة القانون والوطني علي تعيين ثلاثة نواب لرئيس الوزراء المقبل احدهم للشئون الأمنية, وأخر للشئون الخدمية وثالث للشئون الطاقة من اجل إيجاد حلول لهذه الملفات التي تمس حياة المواطن العراقي, مؤكدا وجود اتفاق علي اخضاع رئيس الوزراء الذي سيختاره التحالف الوطني لاختبار لقدراته في إدارة الدولة لمدة عام, وإذا لم يستطع تحقيق تقدم في المشاكل التي تعاني منها البلاد فسيتم استبداله علي حد قوله. واعلنت مصادر طبية وشهود عيان مقتل شخصين واصابة خمسة بينهم امرأتان خلال عملية انزال نفذتها قوة أمريكية عراقية مشتركة شمال كربلاء أمس. يأتي ذلك يجتمع فيه البرلمان العراقي, وهو الثاني منذ الغزو الامريكي ربيع العام2003, غدا في حين لم يتم التوصل الي تشكيل حكومة في هذا البلد رغم مرور مائة يوم علي اجراء الانتخابات التشريعية في7 مارس الماضي. ويتعين علي البرلمان انتخاب رئيسه ونائبيه والرئيس الجديد للجمهورية الذي يقوم بدوره بتعيين زعيم أكبر كتلة نيابية لتشكيل الحكومة المقبلة. لكن سياسيين ودبلوماسيين يعربون عن اعتقادهم بان الجمود السياسي في البلد لن ينتهي قبل عدة أسابيع للتوصل الي اتفاق شامل بشأن توزيع المناصب الرئيسية في الدولة.