اعترفت إدارة قنوات الجزيرة الرياضية بأن التشويش الذي حدث في أولي مباريات كأس العالم المقامة في جنوب إفريقيا شمل النايل سات والعرب سات وهو ما ينفي الاتهام الذي وجهته لشركة الأقمار الصناعية المصرية أمس الأول علي موقعها الإلكتروني, كما تضمن التشويش المباريات التي كان من المفترض أن ينقلها التليفزيون المصري علي قنواته الأرضية ضمن الباقة التي دفع فيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون22 مليون دولار. واتهمت الجزيرة في بيان لها أمس جهة مجهولة بالتشويش علي تردداتها خلال نقلها المباشر لمباراة افتتاح كأس العالم لكرة القدم2010 بين منتخبي جنوب إفريقيا والمكسيك الجمعة في جوهانسبرج, متوعدة من قاموا بالتشويش بالملاحقة القضائية ومعلنة أنها اتفقت مع إحدي الشركات العالمية لمعرفة القائم به, وهو نفس ما قام به أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون. ومن جانبه قال الشيخ إنه كلف مجموعة من المحامين الدوليين لدراسة الأمر بعد أن تسبب التشويش في خسارة كبيرة للتليفزيون المصري الذي تضرر من انقطاع الإرسال, بالإضافة إلي قيام مجموعة الجزيرة الرياضية ببث باقة المباريات التي دفعت فيها مصر22 مليون دولار علي قنواتها المفتوحة وغير المشفرة. وكان أسامة الشيخ وأحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية قد أكدا عدم وجود أي علاقة لمصر بالتشويش, وتعهد الشيخ بالملاحقة القضائية للجزيرة بسبب قيامها بالإخلال بعقدها مع التليفزيون المصري وإذاعة الباقة المتعاقد عليها علي قنواتها المفتوحة. وقالت مصادر إن التشويش لم يحدث علي النايل سات فقط, لكنه شمل أيضا العرب سات والأوروبي الهوت بيرد ونفي الشيخ في تصريحات لقناة مودرن سبورت أن يكون النايل سات هو المسئول عن هذا التشويش, مؤكدا أن قناة الجزيرة هي التي قامت بالتشويش عندما وجدت منافسة من القنوات المصرية سواء في النقل أو الاستديوهات التحليلية للمباريات.