عبر عدد من الخبراء عن تفاؤلهم المشروط بزيارة وفد الكونجرس الأمريكي لمصر أمس، مؤكدين أن الزيارة تعكس تفهم المجتمع الغربي لحقيقة الأحداث المتكررة في مصر والتي تفتعلها الجماعة المحظورة أملا في الوصول لأهداف مستحيلة. وتوقعوا أن تؤكد الزيارة بالإيجاب في برنامج المساعدات الأمريكية لمصر خلال الفترة المقبلة كإحدى النتائج السريعة لزيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، كما أن التحول السياسي والاقتصادي في مصر قد يكون من شأنه أن يطرح مسألة فتح ملف اتفاقية التجارة الحرة مرة أُخري للنقاش. في البداية أعرب طه خالد رئيس لجنة المالية بجمعية رجال الأعمال عن تفاؤله بزيارة وفد الكونغرس الأمريكي إلي مصر، مشيرا إلي أن الزيارة تعكس تفهم المجتمع الغربي لحقيقة الاحداث المتكررة في مصر. وأوضح أن الزيارة من المؤكد أنها ستصل إلي مؤشرات ايجابية في برنامج المساعدات الأمريكية لمصر خلال الفترة المقبلة كإحدى النتائج السريعة لزيارة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لمصر. من جانبه ركز حمدي رشاد رئيس لجنة الاستثمار بجمعية رجال الاعمال، علي أهمية تنمية حجم التجارة البينية بين البلدين بعد أن وصلت إلي 9 مليار دولار أمريكي في 2010، وفقا للبيانات المعلنة من الجهات المعنية والواردات المصرية من الولاياتالمتحدةالأمريكية 6.8 مليار دولار، والصادرات المصرية 2.2 مليار دولار، وقد بلغ العجز 4.6 مليار دولار، حيث سجلت التجارة البينية تطوراً ملحوظاً مقارنة بعام 2009، عندما بلغ حجم التجارة البينية 7.809 مليار دولار أمريكي، وعجز ميزان التجارة البينية 3.200 مليار دولار أمريكي عام 2009 وتابع أن الزيارة لها جوانب ايجابية فضلا عن المساعدات، وهو أن التحول السياسي والاقتصادي في مصر قد يكون من شأنه أن يطرح مسألة فتح ملف اتفاقية التجارة الحرة مرة أُخري للنقاش. إضافة إلي أن مشروع الدعم الأمريكي لمصر أثناء تلك المرحلة الانتقالية الحساسة في تاريخها نحو إرساء قواعد الديمقراطية، بعد خصصتها فقد خصصت الإدارة الأمريكية مبلغ 150 مليون دولار من بين المبلغ الإجمالي للمساعدات التي لم تستغل حتى الآن (في أنبوب المساعدات) لدعم الاقتصاد الوطني في الوقت الحالي. رابط دائم :