للأسبوع الثاني علي التوالي تشهد محافظة المنوفية نقصا حادا في اسطوانات الغاز مع بداية فصل الشتاء مما أدي لتكدس عدد كبير من المواطنين أمام المستودعات واللجان الشعبية لتوزيع الانابيب وحدوث مشاجرات بين المواطنين وأصحاب المستودعات وتجمهر الأهالي بالاسطوانات الفارغة وقطعهم الطرق بسبب الأزمة. أول الاحتجاجات كان قطع العشرات من أهالي قرية جروان بمركز الباجور طريق الباجور منوف بسبب نقص أسطوانات الغاز بالقرية وتجمهروا باسطوانات الغاز الفارغة أمام مستودع الانابيب بالقرية وتدخلت القيادات الأمنية ووعدت بالتواصل مع مسئولي التموين لتوفير اسطوانات الغاز لعدولهم عن قطع الطريق. وظهرت حدة الأزمة خلال الايام الماضية بقرية عرب الرمل بمركز قويسنا وتجمهر الأهالي أمام مصنع تعبئة البوتاجاز بالمنطقة الصناعية بقويسنا وبحوزتهم اسطوانات بوتاجاز فارغة مطالبين بضرورة توفير اسطوانات بوتاجاز لمنازلهم. وطالب الأهالي بإنشاء مستودع جديد داخل القرية لتوزيع الحصص المقررة بدلا من صرفها من مستودع أخر يبعد عن القرية 3 كيلو مترات وزيادة اسطوانات الغاز لمواجهة الارتفاع المتوقع للاستهلاك خلال فصل الشتاء. ونشبت مشاجرة حادة بين أحد المواطنين يدعي أحمد السباعي 30 سنة مقيم بقرية شبرابخوم بمركز قويسنا وأحمد شلبي صاحب مستودع للبوتاجاز نتج عنها إصابة صاحب المستودع بطعنه بسلاح أبيض نقل علي أثرها مستشفي قويسنا العام. ومن جانبه، طالب إبراهيم سيد أحمد وكيل وزارة التموين بالمنوفية رفع حصة المحافظة بنسبة 30% عن العام الماضي لمواجهة أزمة نقص اسطوانات الغاز التي تشهدها المحافظة مشيرا إلي معدل التوريد عاد لوضعه الطبيعي اعتباراً من يوم أمس بتوريد 50 ألف اسطوانة يوميا لتنحصر الأزمة بعدد من المراكز تمهيدا لإنهائها خلال أيام. وأكد وكيل الوزارة علي تكثيف لجان المتابعة علي المستودعات لمنع التسرب إلي السوق السوداء والالتزام بالتسعيرة ب 8 جنيهات للاسطوانة الواحدة وكذلك تشديد الرقابة علي محلات الأطعمة ومزارع الدواجن لمنع استخدام الاسطوانات المخصصة للاستهلاك المنزلي في الأغراض التجارية. رابط دائم :