تحولت منطقة السلخانة التابعة للمنصورة الي ساحة حرب حقيقية أثارت الذعر والرعب بين السكان والمارة الذين تصادف مرورهم لحظة تبادل اطلاق النيران بين مجرمين خطيرين ومحاولة قتل كل منهما الآخر. وكان اهالي منطقة السلخانة قد فوجئوا بقيام أحد الاشخاص باطلاق النيران من سيارته عقب اطلاق طلقات خرطوش صوبه من أحد المارة مما أدي الي اصابتهم باصابات خطيرة, حيث قام الاهالي علي الفور باستدعاء سيارات الاسعاف ليتبين لرجال الشرطة ان أحد المسجلين كان مارا بحي السلخانة بجوار مسجد القاضي وعندما شاهد غريمه يقود سيارتة أطلق تجاهه طلقات خرطوش مما أدي الي اصابته اصابة بالغة, وعلي الفور قام قائد السيارة بأخذ سلاحه الناري والذي كان يضعه بجواره علي كرسي السيارة ليطلق النار صوب غريمه مما ادي الي وقوع الطرف الآخر مصابا بتهتكات. وتبين أن الطرف الأول من عائلة( فرخة) أشتهرت بالاتجار في المخدرات والسلاح وسبق هروبهم من سجن أبو زعبل في ثورة يناير وتم اعتقالهم مره أخري عقب قيام حملة مكبرة ولكن مع تولي المعزول فترة الرئاسة اصدر لهم قرار عفو مع باقي المعتقلين وكان بين عائلة فرخة وبين عائلة جمعة نزاع علي تولي تجارة المخدرات بالمنصورة ونشبت بينهما عدة مشاجرات وتصادف مرور ابن عائلة فرخة بتقاطع السلخانة مع حي الجلاء فلم يتمالك غريمه اعصابه بعد قسمه بالانتقام من غريمه ابن عائلة جمعة وبعد تبادل اطلاق النيران ونقل المصابان الي المستشفي قام أهل الطرفان بالتشاحن والتراشق بالالفاظ. كان اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من العميد عصام الشابوري مأمور قسم أول باصابة اثنين من البلطجية اثر مشاجرة حاده بينهما حيث اصيب كلا من مصباح وجية جمعة 28 سنة بطلقات خرطوش بالجانب الايمن من البطن وبالذراع الايمن بعد مشاجرة بشارع السلخانة بينهما أثر خلافات قديمة واصيب محمود السيد الشحات الشهير( فرخة)26 سنة بطلق ناري بالبطن وتم نقل المصابان الي مستشفي الطوارئ في حالة خطيرة وانتقل الرائد هيثم العشماوي برفقته النقيب محمد عبد الهادي معاون المباحث لاستجواب شهود العيان نظرا لخطورة حالة الطرفان واللذان تم نقلهما الي غرفة العمليات مباشرة, ودارت اشتباكات بين أهالي الطرفين داخل أروقة المستشفي حيث قام الرائد أحمد رفعت قائد قوة تأمين المستشفي بفرض كردون امني حول المستشفي للسيطرة علي الوضع مع طرد كافة الاطراف خارج نطاق الطوارئ رابط دائم :