أفسدت مشكلات الصرف الصحي وبرك المياه فرحة أهالي العجمي بعيد الأضحي المبارك والتي بدأت مع نهاية الموسم السياحي والمصيف حتي تبدأ الإسكندرية في رحلة معاناة شتوية. نظرا لكمية الأمطار والنوات التي تهب علي المدينة في موسم الشتاء ولذلك ترفع المرافق والخدمات ودرجات الإستعداد في الشتاء وأهم مشكلة يعاني منها اهالي غرب الاسكندرية وتحديدا العجمي والدخيلة وال12 هي مشكلات الصرف الصحي عموما وشنايش صرف الأمطار فالطرق ليست مهيئة بدرجات ميل لتصريف الأمطار مما يزيد من عدد البرك المائية التي تمنع المركبات والأشخاص احيانا من الحركة وكذلك عدم تطهير شبكات الصرف الصحي بشكل دوري ومستمر وهو الأمر الذي يزيد من كميات طفح المجاري في الشارع ولا توجد سيارات كسح للتخلص من هذه الأزمة والصداع المستمر والمتكرر وخاصة في السنوات الأخيرة. يقول الدكتور محمد دوير القيادي بالحزب الاشتراكي المصري لقد اعتاد المواطن السكندري في موسم الشتاء وخاصة اوقات النوات علي غرق غرب الاسكندرية في بحيرة من الماء ودخول مياه الامطار للمنازل ومحاصرتها للبيوت وقد تابعت الاهرام المسائي ورصدت اكثر مرة استغاثات المواطن ولا سيما وانه توجد قيادة جديدة ومبشرة علي رأس الصرف الصحي بالاسكندرية وهو اللواء مهندس يسري هنري ومن جهة اخري ان التخطيط العمراني لمنطقة العجمي من السوء لدرجة انه دائم الاختناق المروري لأن الطريق من الدخيلة وحتي الكيلو21 شارع واحد فقط وبمجرد ان يتوقف او يتعطل تنعزل العجمي عن الاسكندرية تماما وان الطريق السريع الدولي به الكثير من المشكلات والعيوب الفنية كفواصل الكباري وعدم وجود إضاءة وكذلك عدم وجود حارة خدمات وايضا عدم وجود سيارات اسعاف ما جعل الاهالي يطلقون عليه طريق الموت. اما الناشط السياسي ايهاب القسطاوي من سكان غرب الاسكندرية فيقول ان اكبر مشكلتين تواجهان غرب الاسكندرية هي المواصلات والصرف الصحي وفيما يتعلق بالصرف الصحي الأمر لا يحتاج إلا الي قرارات حازمة وصارمة من قيادات الشركة بالاسكندرية وهم يعلمون جيدا كيف تحل المشكلة الأمر الثاني يتعلق بالمواصلات لا بديل عن مشروع للمترو كحل استراتيجي للمشكلة, اما الحل المؤقت فهو زيادة عربات النقل العام بعشرة اضعافها للقضاء علي مافيا الميكروباصات. فيما يري نائب الشعب السابق حماده منصور ان معدلات المعمار والبناء المخالف زادت بشكل ملحوظ وكثيف في غرب الاسكندرية وشبكة الكهرباء او المياه والصرف لا تحتمل كل هذه المباني الجديدة الأمر الذي ينبيء بكارثة وخاصة ان هناك علاقة طردية ما بين الكثافة السكانية وارتفاع معدلات الجريمة وهو امر آخر او قضية اخري واضاف منصور ان الصرف الصحي بغرب الاسكندرية محلك سر ولم يحدث اي انفراجه في ازمة الصرف اللهم رئيس الحي تمت اقالته وجاء رئيس حي جديد. وحول ازمة الطرق يقول منصور اصبح تنفيذ طريق ام زغيو مطلب ضروري جدا ولا بد من فتحه كمحور مروري جديد لأن طريق الاسكندرية مطروح اصبح رحلة عزاب مشيرا الي ان البلطجية قاموا باحتلال الجزيرة الوسطي اما مول العجمي ستار فحولوه الي مقاهي مما سبب حالة من التكدس المروري لا تطاق بتلك المنطقة واثني منصور علي دور ادارة الرصد البيئي بحي العجمي لمتابعتهم اليومية وعمليات النظافة بقيادة المهندس محمود عبد العال حيث يتم رفع المخلفات بشكل يومي وعودة المسطحات الخضراء للحي بالاضافة الي تنفيذ حملة طلاء ودهانات بدائرة الحي الي جانب القيام بثلاث حملات كبري من ادارة المرافق بالحي بقيادة مدحت ونيس علي مناطق الهانوفيل والبيطاش والدخيلة. رابط دائم :