دعت كل من الجامعة العربية ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية أمس إلي وقف لاطلاق النار بشكل مؤقت في سوريا أثناء العيد والسماح بادخال المساعدات الانسانية لملايين المدنيين ومن اجل تسهيل عمل مفتشيها الموجودين علي الارض للاشراف علي عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية الجارية وسط نزاع دموي مدمر. ودعا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي خلال أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة علي مستوي المندوبين الدائمين برئاسة ليبيا إلي وقف اطلاق النار في جميع ارجاء سوريا خلال العيد والسماح بادخال المساعدات الانسانية للملايين التي تعاني بقسوة منذ اكثر من سنتين. من جانبه, اعلن المدير العام لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية, احمد أوزومكو, عدم معرفة المنظمة بعد كيفية تدمير المواد العسكرية السامة في سوريا. وقال أوزومكو خلال مؤتمر صحفي أمس, ان كيفية تدمير المواد الكيماوية السورية سيتضح بعد زيارة الخبراء كل المنشآت السورية المعنية بانتاج وحفظ السلاح الكيماوي. واضاف أوزومكو هناك22 موقعا من المقرر زيارتهم خلال الاسابيع المقبلة, مؤكدا ان المنظمة لاتعرف بعد مقدار التكاليف المالية التي ستترتب علي عملية تدمير السلاح الكيماوي في سوريا. واشار الي ان تدمير السلاح الكيماوي هو واجب الدولة المالكة له, إلا أن الوضع مع سوريا وضع خاص, معربا عن شكره للدول الاعضاء في المنظمة التي تجاوبت مع دعواتها وبدأت بالإسهام في صندوق تمويل تدمير السلاح الكيماوي في سوريا. رابط دائم :