أعلن مساعد للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس أن الحديث عن احتمال تمديد المهلة الزمنية لمفاوضات السلام مع إسرائيل أمر غير مطروح. وذكر نمر حماد المستشار السياسي لعباس, للإذاعة الفلسطينية الرسمية, أن الاتفاق مع الإدارة الأمريكية هو أن تستمر المفاوضات خلال مدة زمنية تمتد إلي تسعة أشهر. وأكد حماد أنه غير مطروح لدي القيادة الفلسطينية إمكانية تمديد المفاوضات لأنه مقرر خلال المدة المعلنة التوصل إلي اتفاق وفي حال حدوث فشل فلماذا يتم التمديد مجددا؟. وكانت رئيسة الوفد الإسرائيلي للمفاوضات وزيرة القضاء والعدل الإسرائيلية تسيبي ليفني, قالت للقناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلية أمس الأول إن المفاوضات مع الفلسطينيين قد تستمر لأكثر من تسعة أشهر, وهي الفترة المحددة لانتهاء المفاوضات. واعتبرت ليفني أنه لا يجب وضع مقصلة علي المفاوضين بعد الثمانية أو التسعة أشهر المقررة لانتهاء المفاوضات, معتبرة أن الجدول الزمني ليس مهما بقدر تحقيق النتائج. إلي ذلك اعتبر حماد أن تكرار مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية يمثل عقبة حقيقية أمام التوصل لاتفاق سلام. في غضون ذلك, استنكرت وزارة الشئون الخارجية بحكومة غزة قرار جمهورية التشيك القاضي بنقل مقر سفارتها باسرائيل من تل أبيب إلي مدينة القدسالمحتلة. رابط دائم :