بعد ثلاثة أعوام استغرقها اعداد الفيلم ينتهي بعد اسبوع المخرج تامر السعيد من تصوير فيلمه الروائي الطويل الأول آخر أيام المدينة وهو الانتاج الأول للشركة المكونة من كل من تامر ومعه الممثل المصري خالد عبدالله المقيم بالخارج الذي شارك من قبل في فيلمgreenzone, والمصور اللبناني باسل فياض, ويلعبان دوري البطولة في الفيلم الذي تدور احداثه حول خالد السعيد وهي الشخصية التي يلعبها خالد عبدالله ويحمل كاميرته ليصور بها الواقع في المجتمع المصري في هذه الأيام وانهيار مدينة القاهرة ومعها مجموعة من المدن العرب تم التصوير في عدد من الدول العربية والأوروبية مثل العراق التي تم التصوير فيها منذ شهرين ولبنان والمانيا كما صور في مصر في شارع قصر النيل, ووسط مدينة القاهرة بشكل كامل وفي المقابر, ويضم الفيلم العديد من الممثلين من دول مختلفة الممثل العراقيس حيدر الذي انسحب من الفيلم وتم استبدال شاعر عراقي به, والفنانة حنان يوسف, والوجه الجديد ليلي سامي, ومريم سعد. ومن المنتظر أن يشارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية. كواليس الفيلم شهدت العديد من المواقف الطريفة ففي أحد المشاهد التي كان يتم تصويرها في ميدان طلعت حرب ليلا عن توزيع منشورات مختلفة لصورة شاب مختطف من المظاهرات اعتقد البعض انها شخصية حقيقية, وخصوصا أن المنشورات التي كان يتم توزيعها حقيقية فأثارت تعاطف المجاميع مع الشخصية المطبوعة علي المنشورات. برغم ان الفيلم مستقل إلا أنه يقوم بتجربة جديدة في تمويله الذي بلغت تكلفته3.5 مليون جنيه طبقا للعقود الموقعة مع الممثلين, وان كان البعض يؤكد أنها ستصل إلي5 ملايين جنيه. كما أن قسوة الأحداث والحالة التي يصور فيها الفيلم أدت لاعتذار العديد من مساعدي الاخراج والممثلين إلا أنهم استطاعوا اكماله. الفيلم كتبته رشا الصلتي وتامر السعيد. ويشرف علي ديكوراته صلاح مرعي. وستظهر ضمن احداث الفيلم كل التظاهرات والأحداث السياسية التي حدثت طوال العامين الماضيين وخصوصا كل أنشطة حركة كفاية.