أكد الفنان التشكيلي محمد عبلة عضو لجنة الخمسين لاعداد الدستور أنه لن يستطيع أحد أن يقوم بأية فعل ضد رغبة جموع الشعب المصري, وسوف يعبر عن الدستور عن ذلك بشكل كبير. وسوف نعمل في اللجنة علي الا نتجاهل رغبات جميع أطياف الشعب المصري, مشيرا إلي أنه تلقي رغبات تعديل الدستور من نقابة الصحفيين فيما يتعلق بحرية الفكر والابداع, والذي قدموا مشروع متكامل روعي فيه دعم الدولة لحرية الفكر والابداع بدون حظر أو منع, لافتا أنه انتظار طلبات ومقترحات نقابة التشكيلين والنقابات الفنية والمهنية الاخري لعرضها في جلسة استماع الثلاثاء المقبل بمجلس الشوري. وقال الدكتور حمدي أبو المعاطي نقيب التشكيلين ان النقابة تقيم ورش عمل دائمة بعنوان التعديلات الدستورية وآفاق المستقبل حول المقترحات التي ابداها الفنانيين لوضع النقاط المقترحة في مواد التعديل الدستوري وتقديمها للفنان محمد عبلة عضو لجنة الخمسين قبل يوم الثلاثاء المقبل. وأشار الدكتور مختار النادي عضو مجلس نقابة التشكيلين أنه روعي من خلال مجموعة ورش عمل جادة ورشيقة لوضع مقترحات جوهرية أن ترفع من قدر الفن التشكيلي في مصر, وقد تم بلورة ثلاث مجالات مبدئية هي مجال الفن التشكيلي مجال تعليم الفنون, ومجال النقابات المهنية يكون هدفا أساسيا في المقترحات, ثم تاليها في الاهمية مقترحات عامة, وأشار علي الفنانون ان يقتنصوا الفرصة خاصة أن أول مرة في تاريخ مصر يمثلنا فنان تشكيلي داخل لجنة وضع الدستور وهو الفنان محمد عبلة عضو التعديل بلجنة الحرياتن المعنية بتعديل المواد من37 حتي.75 بينما يقول الفنان علاء الحوت مدير المتحف الحديث ببورسعيد ان الابداع ليس بحاجة لدستور من وجه نظري انما في ظل المستجدات المجتمعية والسياسية السابقة يجب استلهام ما يحمي حرية الابداع ضد الهجمات الشرسة من جماعات تحمل خلفيات مغرضة تعمل جادة لاجهاض الثقافة والمثقفون بالتوازي, أما الضمان الدستوري يمهد لابداع مطلق وثقافة حرة بلا قيد أو شرط إلي جوار حق المبدع في الحياة الكريمة وتمكينه من جانب الدولة من الاستمرار كأي مبدع في العالم المتقدم وانهاء حالة التجاهل والاستخفاف بالفنان التشكيلي في السينما المصرية التي دائما تصور الفنان كأنه مختل أو مجنون أو مغرور غير ذي شان وهذاالامر يورث علي المدي البعيد ثقافة سلبية تمس الفنان وتضر به مجتمعيا وتشكيل بالطبيعي ضرر نفسي سلبي مؤثر بل شك, وأن الضوابط الدستورية انما تؤكد وتضمن استمرار الموارد الداعمة للمبدع وتعمل علي تجدد الرؤية المجتمعية والرسمية علي مستوي الحكومات المتلاحقة لتحقيق الدعم المتكامل من جميع الجوانب الضامنة لاجهزة الدولة, والعمل بحرية وبلا خوف يعرقل الانفاق تحت شبح وفزاعة المال العام, مؤكدا ان الابداع والثقافة هما الارضية الخصبة الممهدة لقوام الشعب فان صلحت صلح المجتمع, وبالتالي لابد من وضع الضوابط الحامية للابداع والمبدعون وضمان المناخ المنتج لحرية الابداع المطلق. رابط دائم :