شدد اللواء دكتور مصطفي هدهود, محافظ البحيرة علي دور مراكز الشباب كحلقة وصل بين الدولة والشباب, بالإضافة الي دورها التثقيفي والتدريبي وتأهيل وإعداد كوادر شبابية قادرة علي خدمة البيئة المحيطة, موضحا أن الشباب هم قاطرة التنمية في المحافظة من خلال دورهم الفعال وخاصة في القري والنجوع والأحياء الشعبية. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء مجالس الإدارة والشباب والعاملين بمراكز الشباب بدائرة المحافظة بمجمع دمنهور الثقافي بحضور المهندسة نادية عبده, نائب المحافظ. من جانبه أوضح محمد فايز أبو علو, مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة, أن محافظة البحيرة تعد الثالثة علي مستوي الجمهورية في عدد مراكز الشباب حيث تضم375 مركز شباب قرية تغطي كامل المحافظة, بالإضافة إلي18 مركزا داخل المدن ونحو23 ناديا عموميا و19 نوعي, كما يوجد31 لجنة رياضية علي مستوي المحافظة وفرعا لكل اتحاد ويوجد بالمحافظة وحدة للطب الرياضي من أولي الوحدات علي مستوي الجمهورية. بينما أكد المحافظ أن صناعة الابطال تبدأ من القاعدة, والقاعدة هنا هي مراكز الشباب التي تعد مصنعا للابطال والقادة, مطالبا الشباب بالمداومة علي العمل والتفاعل مع القضايا المجتمعية المختلفة التي يجب أن يكون لهم دور فيها خلال المرحلة المقبلة, مطالبا بضرورة العودة الي نموذج القرية المنتجة والتحول من النمط الاستهلاكي الي الإنتاجي عن طريق تفعيل اللقاءات والندوات وطرح الأفكار المساعدة علي ذلك, وتفعيل دور الصندوق الاجتماعي في إقراض الشباب وتشجيع العمل الانتاجي والعمل الخاص, ونشر الوعي بخطورة التدخين والإدمان ومكافحة العديد من المظاهر السلبية ومكافحة ظاهرة التسرب من التعليم عن طريق تفعيل وسائل الاتصال الحديثة والمتطورة, مع القيام بدور فعال في تعريف الأجيال بمعالم المحافظة لترسيخ قيم الانتماء والشعور بالهوية من خلال تنظيم الرحلات الجماعية للوقوف علي أهم الآثار والمعالم, بالإضافة الي تشجيع الزيارات المكتبية للاطلاع والمعرفة, وكذا تشجيع دورات الحاسب الآلي من خلال الدورات المتخصصة, وطالب هدهود بتشجيع الرياضة وممارسة الألعاب والتمرينات المتنوعة للابتعاد عن فرص الانحراف والحفاظ علي صحة ولياقة الشباب, مع ضرورة نشر الوعي بخطورة التعديات علي الاراضي الزراعية واعتبارها جريمة في حق الوطن والأجيال القادمة