منذ رحيل المحافظ السابق للبحر الأحمر اللواء طارق المهدي عن المحافظة في حركة تغييرات وتنقلات المحافظين الأخيرة والمحافظة أصبحت أشبه بسفينة بلا ربان يقودها, حيث لم يتم تعيين محافظ جديد حتي الآن. وأصبح اللواء سعدالدين أمين, سكرتير عام المحافظة هو القائم بأعمال المحافظ, ولكن بلا صلاحيات مما أصاب أبناء ومواطني محافظة البحر الأحمر بالاستياء والغضب الشديد خاصة أن البحر الأحمر محافظة سياحية وقد توقفت جميع المصالح والمشروعات الخاصة بالمواطنين وخاصة مشروعات الشباب. في البداية يقول عبدالله حسن عضو مجلس الشوري السابق بلاشك وجود المحافظ بصلاحياته القانونية يؤدي لحل الكثير من المشاكل وأن القائم بأعمال المحافظ مهما كانت كفاءته إلا أنه يفتقد الغطاء القانوني الذي يعطيه الصلاحيات القانونية الكاملة أو التفويضية من الرئيس الأعلي( مجلس الوزراء) لذا, أطالب بسرعة تعيين محافظ أو إعطاء الصلاحيات كاملة للقائم بأعمال المحافظ والمتمثل في اللواء سعدالدين أمين سكرتير عام المحافظة. ويضيف رغم أن الظروف الحالية ظروف استثنائية إلا أن محافظة البحر الأحمر لها طبيعة خاصة وامتداد جغرافي شاسع تحتاج فيه إلي وجود محافظ بجانب السكرتير العام للمحافظة والسكرتير العام المساعد ونواب للمحافظ عن الشمال وعن الجنوب لكي يستطيع معالجة المشاكل عن قرب ووضع الحلول المناسبة لها. لذا: فنحن نحتاج في المحافظة إلي عناصر قيادية تنفيذية ذات فكر وقدرة فائقة علي استثمار ما تتميز به المحافظة من دراسات واقعية ومحددة للاستثمار في مجال التعدين والبترول واستخراج الذهب وتنشيط السياحة. ويقول صلاح الجمل- مدير الاستثمار بالمحافظة تعتبر البحر الأحمر من أكثر محافظات مصر استقرارا ومن الناحية الأمنية فهي من أكثر محافظات مصر تمتعا بالأمن والاستقرار. والقيادة السياسية عندما رأت ووضعت أولويات في حركة المحافظين الأخيرة رأت أن محافظة الإسكندرية أكبر في عدد السكان وحجم المشاكل فاضطرت لاستدعاء محافظ لها بدلا من البحر الأحمر في الوقت الحالي ولكننا نأمل بعد استقرار الحالة السياسية أن تقوم الحكومة بتعيين محافظ للبحر الأحمر للبدء في دفع عجلة الاستقرار وتحقيق النمو الاقتصادي وتحقيق آمال شعب البحر الأحمر. أما المصري جاد الرب موظف فيقول إن بقاء محافظة مثل البحر الأحمر كل هذا الوقت بلا محافظ هو أشبه بالإنهيار الذي يؤدي إلي الموت حيث يؤدي عدم وجود صاحب القرار بالمحافظة إلي زيادة الحنق والغضب والاستياء لدي مواطني وأهالي محافظة البحر الأحمر نظرا لتعطل مصالحهم المتوقفة منذ فترة فوجود محافظ للإقليم هو شييء مهم وضروري في جميع المجالات والتي لا تتم إلا بتوقيع المحافظ نفسه دون غيره مثل رخص الهدم وتوقيع العقود الخضراء الخاصة بالشهر العقاري واعتماد الشهادات الدراسية وتوزيع اعتمادات الموازنة العامة واعتماد القرارات الصحية الخاصة بالمواطنين وإعتماد المناقصات والمزايدات وقرارات التصالح الخاصة بالمواطنين وإعتماد التقسيمات الخاصة بأراضي المواطنين وكل أعمال المجلس المحلي للمحافظة والتي أصبحت من ضمن اختصاصاته في ظل عدم وجود مجلس محلي. بينما قال حاتم منير- أمين عام غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر, أن المحافظة أصبحت الآن في حاجة ملحة لوجود محافظ خاصة المنشآت السياحية( الفنادق والقري السياحية والمنتجعات) والتي تحتاج في هذا التوقيت لصاحب قرار جريء ينقذها من بطش كل من شركتي الكهرباء ومياه الشرب. رابط دائم :