في خطوة ترقي لمستوي المهنة والعاملين فيها, وتعكس وعيا راقيا وإدراكا رفيعا بخطورة الأزمة التي تمر بها مصر وتداعياتها وما قد يترتب عليها من نتائج سلبية علي المجتمع بأسره, أعلن المرشدون السياحيون مبادرة رائعة من جانبهم لرسم صورة واقعية لما يجري من أحداث, تعبيرا عن تضامنهم مع الجيش والشرطة والحكومة في حربهم ضد الإرهاب, حيث دعوا زملائهم لتدشين حملة كبري تحت شعار مرشد سياحي.. صوت مصر. وذكروا أنه نظرا لما تتعرض له بلدنا الحبيبة من هجمة إعلامية شرسة, وردود أفعال متباينة من مختلف دول العالم قررنا بدء حوار مع العالم بما لدينا من قدرات علي التحدث بجميع اللغات, وبأعلي وسائل الاحترافية من التحليل. المنسق العام والمتحدث الرسمي باسم الحملة حسن النحلة أكد أن الفعاليات التي قررعدد من المرشدين السياحيين تنظيمها بالتعاون مع النقابة العامة للمرشدين السياحيين ووزارات الآثار والداخلية والإعلام وهيئة الاستعلامات بمشاركة لفيف من رجالات الدولة العاملين في مجالات الإعلام والرياضة والفن وشباب جميع الأحزاب الليبرالية والاشتراكية تحت رعاية وزارة السياحة, وكل من يشاركهم الدفاع عن مصر ستكون عامة لكل المصريين الراغبين في المشاركة فيها. الحملة تتكون من محورين لدعم مصر..الأول ميداني يبدأ بوقفة في أهرامات الجيزة لمدة4 ساعات يوم5 سبتمبرالمقبل, والثاني الكتروني من خلال صفحة الحملة علي الفيس بوك بجميع اللغات, ويديرها مجموعة من الأدمن بمختلف اللغات للرد علي ما ينشر من افتراءات وأكاذيب وللتواصل والحوار مع أشخاص من جميع جنسيات العالم للتمهيد لمرحلة ما بعد الاستقرار بهدف التنشيط السياحي الداخلي والخارجي. الحملة مبادرة إيجابية من المرشدين السياحيين ليس لتجميل الصورة ولكن لتصحيحها بهدف التصدي للحملة الإعلامية المغرضة التي تشنها وسائل إعلام غربية وإقليمية أسهمت بدور كبير في نقل ما يجري في مصر علي غير حقيقته. المرشدون السياحيون بما لديهم من إحاطة بثقافة الشعوب ولغاتهم ومن خلال علاقاتهم الشخصية مع سائحين سبق أن زاروا مصر اختاروا الطريقة العصرية الملائمة للتواصل مع العالم كسفراء لمصر عبر الشبكة العنكبوتية لاستثمار إمكاناتهم الاستثمار الأمثل من أجل إعادة الابتسامة المشرقة علي وجه كل مصري وتعويض القصور الإعلامي والدبلوماسي في معالجة الأزمة الذي وصل بنا إلي ما نحن فيه.. تحية لهم وتمنياتي بالتوفيق في مهمتهم الوطنية.