اشتباكات عنيفة بين مسيرات الإخوان والأهالي بشوارع طنطا

مقتل2 وإصابة27 شخص.. والقبض علي21 بلطجيا

شهدت مدينة طنطا امس اشتباكات واحداث عنف عقب اداء صلاة الجمعة في عدد من شوارعها وذلك عندما خرجت عده مسيرات تابعه لجماعه الاخوان من مساجد الدماطي والجندي والشهيد.
وطافت شوارع سعيد ومحب والنحاس وعند شارع الحلو وقعت اشتباكات عنيفه بين احدي المسيرات الاخوانية وعدد من الاهالي الرافضين للاخوان حيث تحولت المنطقه الي ساحه حرب شوارع وعمليات كر وفر بين انصار جماعة الاخوان واهالي المنطقه تم خلالها استخدام الطوب والحجاره والزجاجات الفارغه والاسلحه البيضاء مما اضطر قوات الامن بالغربيه للتدخل والسيطره علي الموقف بعد ان قامت بالقاء القنابل المسيله للدموع لتفرقه الاشتباكات والمتظاهرين كما تم الاستعانه بالسيارات المصفحه لمطاردتهم في الشوارع الجانبيه بعد فرارهم اليها وقد اسفرت الاشتباكات عن مصرع احد الاشخاص الملتحين والذي قام بعض الاشخاص المجهولين بنقله الي مستشفي طيبه بطنطا والقاؤه امام مدخل المستشفي جثه هامده بعد تجريده من اي محتويات او بيانات تدل علي شخصيته حيث قام اطباء المستشفي بابلاغ قسم ثان طنطا بعد ان تم نقله لداخل المستشفي في محاوله لاسعافه ولكن تبين انه لفظ انفاسه الاخيره وانه عباره عن جثه هامده نتيجه حدوث نزيف شديد بالانف والفم بسبب الاصابه بنزيف في المخ لوجود كسر في قاع جمجمه الراس وقامت اداره المستشفي بنشر صور القتيل علي موقع التواصل الاجتماعي حيث تعرف عليه بعض من اسرته وتوجهوا الي المستشفي حيث تم الكشف عن شخصيته المجهوله وتبين انه يدعي محمد عبد الله جاد‏25‏ عاما ومقيم بمدينه طنطا كما اصيب‏27‏ شخصا في الاحداث باصابات مختلفه تم نقل‏13‏ مصابا منهم الي مستشفي طنطا الجامعي و‏11‏ مصابا الي مستشفي المنشاوي العام وتوفي أحدهم متأثرا بإصابته حيث تبين اصاباتهم بكدمات وجروح قطعيه واشتباه في طلقات خرطوش واختناقات غاز‏.‏
كما القي القبض علي‏21‏ شخصا بمعرفة قوات الامن جاري التحقيق معهم في مشاركتهم وتواجدهم خلال الاشتباكات‏.‏
وفي نفس الوقت تم فرض حراسات وكردونات امنيه مكثفة حول مبني مديريه امن الغربية وديوان عام المحافظه ومقرات اقسام الشرطه والكنائس والمنشئات العامه والحيوية لمنع اي محاولات لاقتحامهم من جانب انصار المعزول‏.‏
بينما شهدت مدينه المحله الكبري حاله من الهدوء ولم تكن هناك اي تواجد لمسيرات او تظاهرات من اي طرف بينما شهدت حاله ركود وكساد في اسواقها التجاريه وخاصه سوق الجمعه الاسبوعي والذي كان يشهد زحاما شديدا بسبب عدم الاقبال خوفا من حدوث اي اعمال عنف
رابط دائم :