شهدت تداولات البورصة المصرية الأسبوع المنقضي تباينا واضحا مابين التراجع العنيف والصعود الملوحظ متأثرة في ذلك بصفقات المستثمرين في البيع والشراء بخلاف اتجاهات أسواق المالي العالمية فقد تراجعت السوق يوم الثلاثاء الماضي علي نحو كبير وخسر مؤشرها الرئيسي6% بعد مبيعات مكثفة من المستثمرين خاصة الأجانب علي خلفية انخفاضات الأسواق العالمية متأثرة بأزمة اليونان المالية إلا أنها عاودت الصعود بشكل واضح اليومين التاليين من اسبوع التعاملات بعد بروز عمليات شراء واسعة علي أسهم نشطة لتعوض بعض الخسائر وجاء أداء السوق بشكل عام متوسطا بالنسبة للأسواق العالمية وإن كان الأفضل عربيا. واستحوذت الأسهم علي61% من التعاملات في حين مثلت قيمة التداول للسندات وخارج المقصورة35% و4% علي التوالي, كما استحوذت المؤسسات علي63% من التعاملات والباقي من نصيب الأفراد وسجلت تعاملات المصريين76% بينما استحوذ الأجانب غير العرب علي نسبة17% والعرب7% وبلغ رأس المال السوقي420 مليار جنيه بانخفاض1% عن الأسبوع الأسبق. وفقد المؤشر الرئيسي إي جي إكس30 خلال تعاملات الأسبوع1.3% بما يعادل84.07نقطة ليبلغ6337.51 نقطة مقابل6421.58 نقطة, وخسر مؤشر إي جي إكس70 الذي يقيس أداء أسهم70 شركة نشطة2.5% بما يعادل14.76 نقطة ليسجل555.97 نقطة مقابل570.73 نقطة. وقال التقرير إن إجمالي قيمة التداول قد بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو6.6 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول625.554 مليون ورقة منفذة علي204 آلاف صفقة وفي الأسبوع الأسبق بلغ إجمالي قيمة التداول8.2 مليار جنيه في حين بلغت كمية التداول نحو1.3 مليار ورقة منفذة علي195 ألف عملية.