لقي ضابطان مصرعهما بينما أصيب ثالث خلال الهجوم المسلح الذي شنته قوات الأمن بأسيوط علي وكر للمسجلين خطر والهاربين من أحكام جنائية في مركز ديروط بمحافظة أسيوط. حيث قامت تلك العناصر الإجرامية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن مما تسبب في سقوط شهيدين من ضباط الشرطة وإصابة الآخر بطلق ناري بيده. وكان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط وردت إليه بعض المعلومات تفيد تحديد مكان اثنين من المسجلين خطرا وأعوانهم ممن يثيرون الرعب في مركز ديروط وعلي الفور, تم تشكيل فريق من ضباط المباحث برئاسة المقدم حسام حسن رئيس مباحث ديروط لتحري صحة المعلومات الواردة وتبين اختباء المحكوم عليه حمادة فولي هارب ومطلوب ضبطه وإحضاره لتنفيذ عدد15 حكما جنائيا, وشقيقه ناصر فولي وذلك بشارع المستقبل بمركز شرطة ديروط في محافظة أسيوط, ونظرا لما يشكله الأمر من خطورة إجرامية علي المواطنين وزعزعة الأمن العام لدي الشارع تم إعداد حملة مكبرة ضمت قوات الأمن وضباط وحدة مباحث ديروط بالتعاون مع الأمن العام وتمت مداهمة وكر البلطجية ولدي استشعار المتهم باقتراب قوات الشرطة قام وبعض أعوانه بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه قوة الشرطة مما أدي إلي استشهاد كل من النقيب محمد حامد عبد الحكيم طه, والنقيب محمد يوسف عبد العظيم, وإصابة الملازم أول عمرو طلعت حلمي محمد زكي بطلق ناري باليد وعلي الفور تراجعت قوات الأمن وتم تشكيل مجموعات جديدة حاصرت مسكن المتهم وتمت مبادلتهم النيران إلي أن سقط حمادة فولي في يد قوات الأمن وجار تضييق الخناق علي شقيقهما الهارب, تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وأمرت بسرعة ضبط المتهم الهارب. رابط دائم :