تمكنت المباحث من ضبط المتهم الرئيسي فيي جريمة مقتل ضابطي الشرطة بديروط أثناء حملة لتنفيذ الاحكام وجار البحث عن شقيقه ومتهم ثالث بينما سادت ديروط حالة من الأسي اثر الحادث المأساوي الذي راح ضحيته شابين في مقتبل العمر كانا يؤديان واجبهما قبل ساعات من العيد. قال اللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير أمن أسيوط ان قوة من مباحث مركز شرطة ديروط توجهت عصرا إلي منزل المحكوم عليه الهارب حمادة فولي منصور الصادر ضده 15 حكماً قضائياً بالحبس والغرامة غير أن المتهم ومن معه فور شعورهم باقتراب القوة بادورها باطلاق الرصاص مما أدي إلي استشهاد معاوني المباحث النقيبين محمد حامد عبدالحكيم طه ومحمد يوسف عبدالعظيم واصابة زميلهما الملازم أول عمرو طلعت حلمي زكي بطلق ناري.. وغادر الضابط المصاب المستشفي بعد اسعافه بينما تقرر تشييع الشهيدين في جنازة عسكرية يوم العيد تم ضبط المتهم حمادة فولي في مسرح الجريمة بمنزله بشارع المستقبل الواقع شرق مدينة ديروط قريبا من مركز الشرطة بينما هرب شقيقه ناصر وثالث كان معهما وجاري مطادرتهما. تبين ان المتهم وأسرته تورطوا منذ سنوات في سلسلة من الجرائم بسبب الثأر راح ضحيتها شقيق له بينما اتهمت امه بقتل آخر ظنا انه قاتل ابنها حيث انهالت عليه طعنا بسكين في الطريق العام حتي لفظ أنفاسه.. وانه في الفترة الاخيرة حامت حولهم شبهات حول تورطهم في حادث خطف لطلب الفدية.. ويعد هذا الحادث هو الثاني خلال عام الذي يستشهد فيه ضباط اثناء حملة لتنفيذ الاحكام.. فيما يكشف عن نشاط واستبسال من جانب الشرطة لفرض القانون غير انه يكشف من جانب آخر وفقا لمراقبين عن قصور في التدريب والتخطيط للحملات والعمليات الميدانية مذكرين بالشعار الذي ترفعه مراكز التدريب بالقوات المسلحة العرق في التدريب يوفر الدم في المعركة مطالبين بنشر هذا الشعار في مديريات الامن والمعسكرات التابعة لوزارة الداخلية والعمل علي تطبيقه بجدية.