قال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى إن لمصر دور عظيم فى اتمام المصالحة الفلسطينيةو يمكن تلخيص دور مصر الشقيقة الكبرى فى ثلاث نقاط هى ..رعاية ما جرى وقد تم .. ثم الاشراف على التنفيذ..ثم إذا تأخر أحد الفصيلين عن عملية التنفيذ على مصر إما أن تصلح بين الطرفين أو تضع النقاط على الحروف وإدانة الطرف الذى لا يريد أن ينفذ الاتفاق". وقال "إن مصر تقوم بالدور الأبرز فى تنفيذ اتفاق المصالحة ..وأننا لم ولن نقبل أى دور بديل عن الدور المصرى لكن لا نمانع فى أن يعضد هذا الدور دول أخرى لأن ذلك فيه مصلحة لنا ومصلحة للامة..ثم يجب أن تبقى مصر بعافيتها ومادامت مصر بعافيتها فالأمة كلها بعافيتها". وعن ثورة 25 يناير ، أعرب الدويك عن تمنياته فى أن يكون نجاح هذه الثورة ليس فقط على مستوى ما يسمى بداخل حدود مصر ولكن أيضا على مستوى الأمة بأسرها ولكل أحرار العالم. وتابع "إن مصر فى هذا العهد الجديد تقوم بهذه الأدوار ..ونحن نؤمل ونتعشم .. وعندما يضيق بى الحال ألجأ إلى الأخوة المصريين .. وأتوجه إليهم كى يساعدوا الشعب الفلسطينى فى أن يخرج من مستنقع الانقسام الذى نريد أن ينتهى وإلى الأبد". وعن الانتخابات الفلسطينية والعوامل المطلوبة لنجاحها ، قال الدكتور عزيز الدويك "للاسف كل تأخير فى تنفيذ اتفاقية المصالحة سينعكس سلبا على موعد إجراء الانتخابات..ومنطق الأشياء وروح الاتفاقية ينص على أنه لابد من مرور عام كامل لكى تهيؤ من خلاله الأجواء على الساحة الفلسطينية لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطنى". وأضاف " كل تأخير فى تنفيذ الاتفاقية فى تقديرى - سينعكس سلبا بل وسيعمق الهوة والفجوة فى العلاقات الداخلية الفلسطينية أقصد بالذات بين فتح وحماس" .. وتساءل ماذا لو تم تنفيذ اتفاق المصالحة حتى أوائل أبريل 2012 إذن سيبقى شهرهل يمكن تهيئة الساحة الفلسطينية خلال شهر واحد لاجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطنى فلسطينى؟. وطالب رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى بضرورة موقف سريع وعاجل من أجل الخروج من مرحلة "الهضبة" التى وصلت إليها الاتفاقية ومرحلة بقائها حبرا على ورق ومرحلة مراوحة المكان.