تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهئية العامة لقصور الثقافة، احتفلت مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية الصادرة عن هيئة قصور الثقافة بذكرى 23 يوليو، بإصدار ملف خاص عن بدء العام ال60 لذكري قيام ثورة يوليو من مختلف الأوجه الثقافية والتاريخية والاجتماعية. وصرح رئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي يسرى السيد، بأن الملف يحمل عنوان "60 سنة ثقافة.. مصر تحتفل بثورة يوليو على طريقة 25 يناير"، وأن الملف الخاص تواكب به مصر المحروسة ذكري ثورة يوليو التى تجسدت فيها روح الوطنية والفداء، وأعادت لمصر حريتها واستقلالها وبدأت بها مسيرة الارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وشهدت مصر مظاهر التقدم الحضارى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى. كما كان للثورة إشعاعها التحررى والتنويرى في العالم العربى"، فقد كانت ثورة يوليو مكسبا لجميع الشعوب العربية والإسلامية، وقال إن "مصر المحروسة" تقدم مجموعة من الفيديوهات والأغانى التي عبرت عن ثورة يوليو، مثل أغانى عبد الحليم حافظ وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهم. ومن جانبه أشار الشاعر سعد عبد الرحمن ، رئيس الهيئة إلى أن المجلة باعتبارها إحدى مبادرات الهيئة الإبداعية والمنطلقة من خدمة المجتمع يهمها ما يحدث من تحولات جذرية في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج. وأضاف: "أن الهيئة تقف بكامل العاملين فيها، وقفة ترحم على أرواح الشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة تاريخا جديدا للأمة العربية في سبيل حريتها وكرامتها المهدورة، مزيلة بذلك حواجز الخوف والاستسلام ومنهية حالة هدر الثروات والاضطهاد وتكميم الأصوات، ومنبهين فى الوقت نفسه إلى ضرورة الحرص على حماية مكتسبات هذه الثورة من مخاطر الالتفاف عليها أو الانقضاض على هذا الفجر العظيم في مهد نوره. كما طالب عبد الرحمن بإعادة بناء الصورة الذهنية الجديدة محليا وعالميا عن العالم العربي بتحريره من "التطرف والتخلف" التي تسبح على الثروات الخام العائمة على محيط من الفساد، إلى صورة تكرس انتقاله إلى عالم حر بدأ يستعيد شبابه وحضور شعوبه لتخط مستقبلها بقدراتها وإرادتها الحرة دون استلاب. الجدير بالذكر أن المجلة تحتوى على 22 بابا مختلفا تغطى جميع جوانب الثقافة المعاصرة فى مصر والوطن العربى، مثل الحوارات والمواجهات ودراسات نقدية ومسرحية وسينمائية وأدبية وموسيقية وتراثية وأخري للفنون التشكيلية والعلوم والتكنولوجيا، ومجموعة من الحوارات والملفات والقضايا، إضافة إلي قسم خاص بالتسجيلات والذي يمزج بين النصوص والتسجيلات الصوتية والفيديو وبعض الأعمال السينمائية التي تنتجها قصور الثقافة، وكل الهيئات المصرية والعربية.