دشن عدد من محبي الشاعر تميم البرغوثي صفحة علي موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" حملت عنوان "تميم مصرى يا روينى وكل العرب أيد واحدة" ردا علي ما قاله اللواء حسن الرويني في برنامج "منتهي الصراحة" مع مقدمه الكاتب الصحفي مصطفي بكري. وقال الرويني خلال الحلقة كيف يتكلم تميم البرغوثي عن قضايا أمن قومي مصري وهو فلسطيني، وأكد أنه فوجيء بشاب علي أحد القنوات يتحدث عن وثيقة كتبها ومجموعة من الشباب حول الوحدة الوطنية، بيتكلم لهجة غريبة واسمه غريب وبيتلكم باسم المصريين و شكل لا يشبه المصريين وكان هو تميم. وأشار الرويني أيضا خلال الحلقة أن مصر التي بها 86 مليون مواطن لا تنتظره كي يتحدث باسمها وعن قضاياها، فمصر هي التي تسعي وتنظم عملية الوفاق الوطني للفلسطينيين. وأوضح الرويني أن تميم لن يكون مهموم بشئوننا أكثر منا، وأنه تكلم مع معد الحلقة وقال له إنه من الأولي أن يستضيف شاب من شباب التحرير يتحدث أفضل منه. وفي المقابل أكد القائمون علي صفحة تميم والتي تجاوز عدد المشاركين فيها 1000 مشترك أن تميم مصرى أصيل متسائلين منذ متى كانت رام الله من بلاد بره، مشيرين إلي أن الجنسية هم ودم عمرها ماكانت ورق وختم. وقالوا إن هدف الصفحة كي يقولوا للواء الرويني أن تميم مناضل مصرى أصيل وتاريخه يشهد والجنسية المصرية هم ودم مش ورق وختم ، وفلسطينى ولاتونسى ولا سورى ولا ليبى كلنا عرب هم واحد وقضية واحدة، والاستعلاء بالصورة دى بعد ثورتنا العربية مرفوض تماما. وتميم مريد البرغوثي شاعر فلسطيني، ولد في مصر لأم مصرية وهي الروائية المصرية رضوى عاشور التي رشحها البعض لتولى حقيبة الثقافة في التعديل الوزاري المرتقب والشاعر الفلسطيني مريد البرغوتي واشتُهر تميم في العالم العربي قبل أربعة أعوام بقصائده التي تتناول قضايا الأمة، وكان أول ظهور جماهيري له في برنامج أمير الشعراء على تليفزيون أبو ظبي، حيث ألقى قصيدة في القدس التي لاقت إعجابا جماهيريًا كبيراً واستحسان المهتمين والمتخصصين في الأدب العربي. وله خمسة دواوين شعرية مطبوعة هي ، ميجنا، عن بيت الشعر الفلسطيني برام الله عام 1999 وهو ديوان منشور باللهجة الفلسطينية ،المنظر ، قالوا لي بتحب مصر ، مقام عراق ، في القدس وكتب خلال احداث ثورة 25 يناير مجموعة من الأغنيات التي أدتها فرق غنائية شابة في قلب ميدان التحرير ،وهو حاصل على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدةالأمريكية عام 2004، عمل أستاذاً مساعداً للعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضراً بجامعة برلين الحرة، كما عمل بقسم الشؤون السياسية بالأمانة العامة للأمم المتحدة بنيو يورك، وبعثة الأممالمتحدة بالسودان، وباحثاً في العلوم السياسية بمعهد برلين للدراسات المتقدمة وهو حالياً أستاذ مساعد زائر للعلوم السياسية في جامعة جورجتاون بواشنطن، له كتابان في العلوم السياسية: الأول باللغة العربية بعنوان الوطنية الأليفة: الوفد وبناء الدولة الوطنية في ظل الاستعمار صدر عن دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، عام 2007، والثاني بالإنجليزية (بالإنكليزية: The Umma and the Dawla: the Nation state and the Arab Middle East) عن مفهومي الأمة والدولة في العالم العربي صدر عن دار بلوتو للنشر بلندن، عام 2008.