أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أهمية مشروع "وفر" في دعم وتطوير القطاعات الصناعية، حيث تمثل المشروعات الصغيرة والمتوسطة قاطرة الاقتصاد المصري، وإتاحة فرص العمل الجديدة. ويهدف ترشيد استهلاك الموارد "المواد الخام والمياه والطاقة"، وتدريب الشركات الصغيرة والمتوسطة ورفع الوعي للعمالة بالشركات. وقال في كلمته التي ألقتها نيابة عنه المهندسة حنان الحضري، مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، خلال ورشة العمل الختامية، والتي نظمها المجلس لمشروع "وفر"، الذي تم تنفيذه في إطار الاتفاقية الموقعة بين المجلس، وبين مؤسسة مصر الخير وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية. وبمشاركة ممثلين للصندوق الاجتماعي للتنمية، ومؤسسة مصر الخير، إلى جانب عدد كبير من ممثلي المجتمع الصناعي والجهات المانحة والدولية، أن المشروع تم تنفيذه في 7 محافظات ويتضمن القطاعات المستفيدة من المشروع الصناعات الغذائية، والتصنيع الزراعي، والصناعات الهندسية، والبلاستيك، والأثاث، والملابس الجاهزة، والمنسوجات. وأشار قابيل، إلى أن المشروع له أثر على القطاعات الصناعية المختلفة، حيث إنه أدى إلى تقليلِ الهالكِ في الإنتاجِ بنسبة 30%، وتوفيرِ الطاقةِ المستخدَمةِ داخل المصانع بنسبةِ 25. ومن جانبها صرحت سها سليمان، أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، بأن الصندوق يهدف من خلال تعاونه مع كافة شركاء التنمية لإتاحة فرص التشغيل للشباب، والمساهمة في الحد من البطالة وتحسين العمليات الإنتاجية. مشيرة إلي توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق ومجلس الصناعة، لتعزيز القدرة التنافسية للمشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بشكل عام، ومساعداتها فى نقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة إليها فى المجالات الصناعية المختلفة، مشيدةً بالتعاون المثمر مع الجانب الفرنسي الذي قام بتقديم التمويل للصندوق لتنفيذ تلك المشروعات التنموية.