كشف مسئول صيني عن أن بلاده قامت ببيع طائراتها العسكرية بدون طيار إلى أكثر من 10 دول، في إطار صفقات تتعدى قيمتها مئات الملايين من الدولارات، كما أنها تعتزم بيع أنواع أخرى من تلك الطائرات لديها القدرة على إطلاق قنابل موجهة بالليزر. وقال شي ون، كبير مصممي الطائرات بدون طيار بأكاديمية الصين للديناميكا الهوائية الفضائية، إن الطائرات الصينية تمتاز بأن لها حمولات أكبر، وهو ما يعني أنها يمكن أن تحمل المزيد من الأسلحة، مقارنة بمثيلاتها المنتجة من قبل الدول المنافسة للصين في هذا المجال. ولم يكشف شي في تصريحاته التي نشرتها اليوم الخميس صحيفة تشاينا دايلي الصينية، عن أسماء الدول التي تلقت هذه الطائرات الصينية الصنع، أو الكمية أو القيمة الإجمالية للعقود المبرمة. وأضاف أن الطائرات بدون طيار المباعة هي من سلسلة تساي هونج CH، أي قوس قزح باللغة العربية، مشيرا إلى أن أكثرها مبيعا وهى الطائرات CH- 3 قادرة على إطلاق صواريخ على بعد 10 كيلومترات ستة أميال من الهدف والبقاء في الجو لأكثرمن 10 ساعات. وأوضح أن إحدى الدول الإفريقية التي اشترت تلك الطائرات تستخدمها حوالى 100 ساعة في الشهر بدون أن تسجل أي مشاكل تذكر. وأشارإلى أن الأكاديمية تسعى حاليا للحصول على رخصة تصدير للنموذج الجديد من السلسلة، وهي الطائرات CH-5 القادرة على إطلاق صواريخ جو- أرض وقنابل موجهة بالليزر، والتي أجرت أول اختباراتها في أغسطس من العام الماضي. ووفقا لما نشرته الصحيفة بناءً على تقارير إعلامية أجنبية فإن قائمة الدول المستوردة للطائرات بدون طيار المنتجة في الصين تتضمن مصر، والمملكة السعودية، ودولة الإمارات، وباكستان، ونيجيريا.