شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، فى مائدة مستديرة على هامش اجتماعات البنك الدولى، بحضور بان كى مون، الامين العام للأمم المتحدة، وجيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، قبل مغادرتها "واشنطن" عائدة إلى القاهرة. وشارك فى المائدة، عدد من رؤساء البنوك التنموية، منهم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ووزراء من مجلس التعاون الخليجى اوروبا والشرق الأوسط. وحثت الوزيرة، المجتمع الدولى وأمين الأممالمتحدة ورئيس البنك الدولى، على ضرورة التحرك سريعاً فى إطار المبادرة الجديدة لدعم اللاجئين وإعادة الإعمار فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتى تشمل الحزمة المالية، لها منحاً بقيمة 141 مليون دولار وقروضًا ميسرة بقيمة مليار دولار وضمانات بقيمة 500 مليون دولار. وأوضحت أن مصر تستضيف عددًا كبيرًا من اللاجئين خاصة السوريين، معربة عن تقديرها لمبادرة البنك الدولي والأممالمتحدة والبنك الإسلامي للتنمية لدعم اللاجئين وإعادة الإعمار في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنها ستعمل بقوة مع فريق العمل في المبادرة لزيادة حجم التمويل المقدم لدعم اللاجئين، مؤكدة أن الوضع الحالى في المنطقة، يتوجب علينا التحرك سريعًا.